عادت الأعمال المسلحة في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر، لتثير القلاقل التي من شأنها إرباك الوضع في الساحل، ولعل ما يزيد من المخاوف تجميد المجلس العسكري “الانقلابي” في باماكو، العمل باتفاق الجزائر للسلم المصالحة الذي عمل على التنمية والاستقرار في المنطقة.
ودارت مواجهات مسلحة بين الجيش الحكومي وحلفائه الروس ممثلا في قوات “فاغنر” من جهة، ومجموعات مسلحة من جهة أخرى، بحسب ما ذكرت مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وشن الجيش المالي هجوما جديدا على مدينة “تنزاواتن” القريبة من حدود الجزائر، وقال الناطق باسم تنسيقية حركات أزواد، محمد المولود رمضاني، إن المرتزقة الروس التابعين لمجموعة “فاغنر” يخططون بمعيّة الجيش المالي، للاستيلاء على تينزاواتين، آخر ملاذ للمدنيين الذين فروا من انتهاكاتهم.
وفي حين لم تصدر الجهات الرسمية المالية أي بيانات ولم تقدم أية توضيحات، أشارت تنسيقية حركات أزواد، أن وحدات من “جيش أزواد” منتشرة في المنطقة تشتبك مع القوات الحكومية لصد تقدمها، مضيفا أنه” كبّدنا مرتزقة فاغنر ومعاوني الجيش المالي خسائر عديدة”.
بأكثر من 3 مليارات دولار.. البنك الإسلامي يدعم مشاريع استراتيجية في الجزائر
عميد جامع الجزائر: ازدواجية المعايير وراء مأساة فلسطين والجزائر ثابتة في دعمها للقضية
سورينام تختار الجزائر شريكا استراتيجيا في الطاقة والأسمدة
موسم الاصطياف.. تعليمات صارمة لتحسين النقل البحري وتحديث السفن
وزير العدل يكشف أهداف مشروع قانون التعبئة العامة أمام نواب البرلمان