تراجع المنتخب الوطني الجزائري رسميا، في تصنيف الاتحادية الدولية لكرة القدم، الصادر صبيحة اليوم الخميس، الخاص بشهر فبراير الحالي، ليحصد خيبة أمل أخرى، بعد إقصائه المدوي من نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.
وتخلف المنتخب الوطني الجزائري إلى المركز الـ43 عالميا، عقب فقدانه لـ55.58 نقطة من رصيده، مقارنة بآخر تصنيف للاتحاد الدولي للعبة، حيث كان يحوز على 1460.39 نقطة شهر يناير الماضي.
وبات أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، يحتلون الصف الـ07 إفريقيا، في وضعية صعبة عكست مخلفات الخروج المبكر، من منافسة “كان” الكاميرون، التي أنهاها منتخب “الخضر” في المركز الـ21.
وخلافا لوضعية المنتخب الجزائري، واصل المنتخب السنيغالي صدارته لترتيب منتخبات القارة السمراء، بعد انتزاع اللقب القاري في الكاميرون، محتلا المركز الـ18 عالميا.
وفي ظل تراجع محرز ورفاقه الرهيب، تشبث المنتخب المغربي بوصافة جدول ترتيب منتخبات القارة الإفريقية، منتزعين المركز الـ24 عالميا، ومُتصدرين قائمة ترتيب المنتخبات العربية.
وعلى الصعيد العربي، تراجعت كتيبة “محاربي الصحراء” إلى الصف الرابع، خلف منتخب مصر الثالث، والمنتخب التونسي الوصيف لمنتخب المغرب.
ومن حسن حظ المنتخب الجزائري أن قرعة الدور الفاصل، المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، عن قارة إفريقيا، سحبت قبل صدور التصنيف الجديد لهيئة “فيفا”، ما جنبه النزول إلى التصنيف الثاني وعدم ملاقاة منتخبات قوية.
وبالحديث عن الدور الفاصل، سيواجه المنتخب الوطني الجزائري، منافسه المنتخب الكاميروني، ذهابا بالكاميرون وإيابا بالجزائر، أواخر شهر مارس المقبل.
ويترقب الجمهور الرياضي الجزائري بشغف كبير، ترسيم هيئة “كاف” لمواعيد وملاعب المواجهتين، إذ يمني الجزائريون أنفسهم في اقتطاع أشبال بلماضي تأشيرة العبور إلى “مونديال” قطر 2022.