span>تبون يدعو لإحداث القطيعة مع ممارسات النظام السابق فريدة شراد

تبون يدعو لإحداث القطيعة مع ممارسات النظام السابق

سحب يوم الخميس، الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، استمارات الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، ويرى تبون نفسه أول من حارب العصابة النظام السابق ما جعله يدفع الثمن غاليا، كما دافع عن فترة استوزاره في عهد النظام القديم.

واعتبر أن ما يطالب به الحراك اليوم هو كان من الأوائل الذين طالبوا به، قائلا: “عانيت شخصيا وتعاقبت شخصيا تمت معاقبة ابني ووصل بهم الأمر إلى حد نزع صورتي من قصر الحكومة، قائلا هل يستوي من آمن بعد الفتح ومن آمن قبل الفتح، نحن كنا السباقين في ظروف صعبة جدا وسلطت علينا عقوبات التي كانت من الممكن أن تؤدي الى أمور خطيرة”.

و أكد تبون اليوم الخميس في تصريحه لصحافة بأنه وطوال فترة عمله دافع عن الطبقة المتوسطة والهشة.

ورفض عبد المجيد تبون، الرد على تصريحات علي بن فليس، الذي قال إن ترشحه (تبون) يعني عهدة خامسة باسم جديد، مكتفيا بالقول: “سي علي حر يقول ما يشاء، أنا تربطني به علاقة منذ 1977 يوم كنت أمين عام بولاية باتنة وهو محامي”، مؤكدا انك “الوقت صعب لذا هو ليس للجدال ورفض الآخر”.

أما عن أولوياته قال “يجب إعادة بعث البلاد والجزائر بحاجة لكل أبنائها، ومن باب أن لدي تكوين اقتصادي فإن الأولوية ستكون للاقتصاد ويجب أيضا إرجاع الطمأنينة للشعب وتهدئة الأمور”.

وقال وزير السكن الأسبق في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة أنه يجب إحداث القطيعة مع الممارسات السابقة، متعهدا بضمان حرية الصحافة على سبيل المثال.

وقال إن المواطن ليس بحاجة لا لشتم ولا إلى الإقصاء مؤكدا أن البلاد بحاجة إلى كل أبنائها.

في سؤال له حول توقعاته الفوز في الرئاسيات قال إنه من يقول هذا الكلام لا يعرف الشعب الجزائري ويوجد حسبه 79 مترشح أو أكثر كلهم سواسية والمحظوظ من يفوز في الاخير.

وكان تبون مرفقا خلال سحب الاستمارات بمجموعة من الشخصيات السياسية وإعلاميين، على غرار محمد لعقاب، وعبد الوهاب بوكروح، وعبد اللطيف بلقايم.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز
التعليقات مغلقة