أكد ديتمار جوزيف سيرسدورفر، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة “سيمنس للطاقة”، التزام الشركة بتعزيز الشراكة مع الجزائر.
وأوضح حرص “سيمنس للطاقة” على دعم التحول الطاقوي والتنمية المستدامة في الجزائر.
وبيّن سيرسدورفر استعداد الشركة للمساهمة في تنفيذ مشاريع استراتيجية مبتكرة، تركز على تطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمار في الطاقات المتجددة وإزالة الكربون، مع توفير برامج تدريبية لتعزيز القدرات البشرية.
وفي سياق تعزيز التعاون، ناقش وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب مع سيرسدورفر سبل توسيع الشراكة بين الطرفين.
وشدد عرقاب على أهمية نقل المعرفة وتنمية رأس المال البشري، مع التركيز على مشاريع الهندسة الكهربائية وتطوير الشبكات، مع التركيز على المشاريع الحالية والمستقبلية بما في ذلك مشروع ربط شبكات الكهرباء بين شمال وجنوب الجزائر.
وناقش الوزير تصنيع المعدات الكهربائية محليًا، إلى جانب تطوير تقنيات الطاقات الجديدة والمتجددة الحديثة، مثل طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر وإزالة الكربون، مع التركيز على تحسين تقنيات تخزين الطاقة واستقرار الشبكات الكهربائية وتطوير إنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر.
وأبرز اللقاء الذي حضره كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز” مراد عجال، أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين شركة “سيمنس للطاقة” والشركتين الوطنيتين “سونلغاز” و”سوناطراك”.
وأوضح بيان الوزارة أن الجانبين ناقشا سبل تعزيز هذه الشراكة، خصوصًا في مجالات النقل والتحول الطاقوي الكهربائي، وتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، والتكوين وتنمية القدرات البشرية، وتعزيز الإدماج الوطني.
شركة “سيمنس للطاقة” تُعد واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة، تأسست عام 2020 كشركة مستقلة بعد فصلها عن مجموعة “سيمنس” الأم.
تعمل الشركة على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تشمل تصنيع التوربينات الغازية والبخارية ومعدات طاقة الرياح، وحلول النقل الكهربائي.
وتسعى للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة عالمياً. يقع مقر الشركة الرئيسي في ميونيخ، ألمانيا، وتعمل في أكثر من 90 دولة.