أكد المدير العام لمعهد باستور بالجزائر، فوزي درار أن الحجر الصحي يبقى الوسيلة الأمثل لكبح لنتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد19)، وأشار إلى أن الجزائر ليست بحاجة الى اجراء كشف شامل، ومعهد باستور بلملحقاته يمكنه تحليل ما قدره 400 عينة يوميا.
وشدد أنّ “الحجر الصحي على نطاق واسع هو استراتيجية للسيطرة على الفيروس، كونه يسمح بالتقليص من الاحتكاك وبالتالي من عدد الأشخاص الذين ينتقل إليهم الفيروس بفعل العدوى من حالة حاملة له”.
ولم يخف المتحدث أنّ العزل الجزئي للسكان فعال أيضا قائلا: “في بعض المناطق، لم يعد الحديث عن تنقل الفيروس بل عن بؤر مؤقتة أي شخص أتى من ولاية أخرى أو شخص مقيم كان له احتكاك مباشر مع شخص أتى إلى منطقته”.
وذكر درار بخصوص الكشف الشامل أنّ “عدد كبيرا من الدول لم تتبن هذا الإجراء. فالأمر هنا يتوقف -حسبه- على الأهداف المسطرة لاستراتيجية مكافحة فيروس كورونا”.
وأكدّ في الصدد أنّ “الجزائر لا تحتاج أمام الوضع الراهن إلى إجراء كشف شامل، والذي يمكن اللجوء إليه أيضا حسب وسائل التشخيص والكشف المتوفرة”.
وفيما يخص اختبارات الكشف، أشار الدكتور درار إلى أن “معهد باستور بالجزائر تلقى بحر الأسبوع 240 عينة مقابل 100 من قبل، ويتم إجراء ما بين 150 إلى 160 يوميا”.
وبعد الإشارة إلى نوع من الاستقرار حاليا في عدد العينات أبرز أن “معهد باستور بمقدوره، رفقة ملحقاته، تحليل ما يصل إلى 400 عينة يوميا”.