رد اللاعب الدولي الجزائري السابق حسين آشيو، على حملة الانتقادات الشرسة التي طالته، بداية من يوم أمس الثلاثاء، بعد الفوز التاريخي لمنتخب السعودية على الأرجنتين في نهائيات منافسة كأس العالم 2022.
ودافع حسين آشيو عن التصريحات التي أطلقها في وقت سابق، تجاه المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي قاد منتخب السعودية للفوز على منتخب الأرجنتين بهدفين لهدف واحد في “مونديال” قطر 2022.
وقبل الرد على موجة الانتقادات الشرسة، اعترف المتحدث، في برنامج “نهار المونديال” على قناة النهار، بأنه كان على خلاف فني مع التقني الفرنسي في وقت سابق، لما كان مدربا لنادي اتحاد العاصمة الجزائري.
وقال حسين آشيو إن خلافه من رونار كان فنيا محضا، بسبب المستويات المتذبذبة التي كان يقدمها مع كتيبة “سوسطارة” سنة 2011.
وأكد “محارب الصحراء” السابق، أن هيرفي رونار اعترف وقتها بعدم قدرته على العمل مع الأندية لمدة طويلة، مضيفا أنه أكد على حبه العمل مع المنتخبات، واصفا نفسه بمدرب منتخبات وليس مدرب أندية كرة القدم.
واستند آشيو في رده إلى المسيرة غير الموفقة للتقني الفرنسي مع ناديي “سوشو” و”ليل” الفرنسيين، قبل أن يحقق إنجازين تاريخيين مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار، في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا.
وعرّج “فنك الصحراء” السابق، على ما فعله المدرب الفرنسي ذاته مع المنتخب المغربي، قائلا إنه وُفق كثيرا في بناء منتخب جيد، قبل أن يؤكد الأمر مع المنتخب السعودي.
وختم حسين آشيو تصريحاته في السياق، بالعودة إلى كيفية تعامل هيرفي رونار وأشباله، مع مباراة منتخبهم السعودية والأرجنتين، مبديا إعجابه بالجانب التكتيكي للمدرب الفرنسي في توظيف لاعبيه خلال اللقاء.
وكان آشيو قد تعرض لموجهة انتقادات حادة من قبل الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا فيديو لتصريحاته السابقة حول هيرفي رورنار، عندما قال إنه مدرب منتخبات وليس أندية.