أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، سلسلة من المحادثات الثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في هذا السياق، التقى الوزير عطاف مع كل من وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، ووزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، ووزير خارجية أوغندا، جيجي أودونغو، ووزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية، ياسين فال، ووزير خارجية توغو، روبرت دوسي.
وركز اللقاء بين الوزير عطاف ونظيره السوري بسام صباغ، الذي تولى منصب وزير الخارجية حديثًا، على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وسوريا.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات الإقليمية، خاصة الوضع في قطاع غزة، حيث أكد عطاف ضرورة التضامن العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.
في حين ناقش عطاف مع الوزير الصحراوي محمد سيداتي آخر التطورات المتعلقة بقضية الصحراء الغربية، خصوصًا الجهود المبذولة على المستوى الدولي لإحياء العملية السياسية التي تهدف إلى تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
كما تباحثا الطرفان حول الاستعدادات للقرارات المقبلة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي لقاء آخر جمع بين الوزير عطاف ووزير خارجية أوغندا، جيجي أودونغو، الذي تترأس بلاده حركة عدم الانحياز ومجموعة 77+ الصين، تمت مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وأوغندا.
أما المحادثات مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية، ياسين فال، فقد تركزت حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، في إطار التحضيرات لعقد الدورة المقبلة من اللجنة المشتركة الجزائرية السنغالية.
اختتم الوزير عطاف لقاءاته بمحادثة مع نظيره التوغولي، روبرت دوسي، حيث ناقشا التطورات السياسية والأمنية في منطقة الساحل الصحراوي، بالإضافة إلى عدد من الملفات المرتبطة بالاستحقاقات القارية المقبلة.
للإشارة فإن هذه اللقاءات تأتي في إطار جهود الجزائر لتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية ومتابعة مستجدات القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية.