أشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أن التقارير المتعلقة بمستقبل مكتب حماس في الدوحة “غير دقيقة”، وأوضحت أن “الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولا إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر من العام الماضي”.
من جانب آخر، نقل موقع “العربي الجديد” عن قياديين في حماس نفيهم القاطع لصحة الأنباء المتداولة حول طلب قطر من الحركة مغادرة الدوحة.
وأكدوا أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرين إلى أن المزاعم الإسرائيلية بوجود رسالة قطرية تفيد بعدم الترحيب بأعضاء الحركة عارية تمامًا عن الصحة.
وفي وقت سابق، نقلت مواقع إلكترونية كثيرة أن قطر أوقفت جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لكن تبين لاحقا أن الأخبار المتداولة غير دقيقة