يعد نجم نادي “بورتو” البرتغالي رابح ماجر واحدًا من المدربين الذين مروا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري.
وأشرف ماجر على منتخب الجزائر في 3 مناسبات كأحد أكثر المدربين الذين دربوا كتيبة “الخضر”، لكن مسيرته مع منتخب بلده لم تكن ناجحة مقارنة بمشواره كلاعب كبير.
وتحتفظ ذاكرة منتخب الجزائر بحادثة مثيرة للناخب الوطني آنذاك رابح ماجر، الذي مزق وثيقة عقده مع كتيبة “الخضر” سنة 1999، في لقاء مع الإعلامي حفيظ دراجي بث على شاشة التلفزيون.
وعاد الناقد الرياضي حسين جناد في مقطع فيديو نشره على قناته بموقع “يوتيوب” إلى جانب من حيثيات تلك القضية التي أثارت جدلًا واسعًا وقتها.
وكشف جناد أمرًا مثيرًا في تلك القضية، قال إنه لم يتحدث عنه أحد إلى حد الآن، ويعكس حب رابح ماجر لبلده والمنتخب.
وقال المتحدث إن نجم “بورتو” السابق اتفق مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، على الراتب الذي كان سيتقاضاه مقابل مهمة قيادة منتخب الجزائر.
وتابع أن مسؤول المالية في الاتحاد الجزائري طلب من الناخب الوطني الجديد آنذاك رقم حسابه البنكي من أجل تحويل راتبه الشهري إلى ذلك الحساب.
وأكد حسين جناد أن رابح ماجر أقدم على خطوة مفاجئة لم يكن يتوقعها أحد، بإعطاء المحاسب المالي لهيئة “فاف” رقم حساب بنكي لأحد “ديار العجزة”.
موجة تضامن واسعة مع رابح #ماجر بعد صافرات الاستهجان التي تعرض لها في ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر العاصمة pic.twitter.com/ZNGYNSwVqC
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 18, 2023
وبحسب ما ورد في مقطع الفيديو، فإن ماجر وبعد تلك الخطوة المفاجئة، قال إنه مستعد لتدريب منتخب بلده مجانًا، وراتبه الشهري سيمنحه لدار العجزة التي لم يكشف اسمها ولا موقعها حسين جناد.
وطلب أحد صناع ملحمة “خيخون” بكأس العالم في إسبانيا سنة 1982، من مسؤولي “فاف”، تحويل الراتب كله إلى دار العجزة كل شهر ما دام مدربًا وطنيًا.
ونفى حسين جناد كل الأخبار التي قالت بأن ماجر أخذ أموالًا من الاتحاد الجزائري لكرة القدم نظير تدريبه لكتيبة “الخضر” في فترته الوجيزة سنة 1999.