هل بيونة “محتجزة”؟.. ابنتها تكشف تفاصيل خطيرة وتطلب النجدة أميرة خاتو

هل بيونة “محتجزة”؟.. ابنتها تكشف تفاصيل خطيرة وتطلب النجدة

أثارت الفنانة الجزائرية نوال زعتر، قضية هامة حول الفنانة القديرة بيونة، قبل أن تخرج ابنة هذه الأخيرة لتكشف تفاصيل خطيرة.

“أنقذوا بيونة”

وجّهت ابنة بيونة، آمال بوشعلة المقيمة في فرنسا، رسالة استنجدت فيها، لإنقاذ والدتها.

وقالت آمال بوشعلة، في اتصال مع قناة “الشروق”، إن امرأة (امتنعت عن ذكر اسمها)، منعتها من رؤية والدتها طيلة 3 سنوات.

ومنعت السيدة المعنية، المعنية، من التواصل مع بيونة طيلة هذه الفترة بما في ذلك خلال الأعياد والمناسبات.

وكشفت آمال بوشعلة، أن أحد أصدقائها ذهب قبل أسبوع لبيت بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، ليُمكّنها أخيرا من الحديث معها عبر الهاتف لا سيما وأن تلك المرأة لم تكن إلى جانبها.

ووفقا للمتحدثة، طلبت منها بيونة المجيء للجزائر لأنها لا تشعر بأنها بخير.

وتابعت: “لو تعلمين هذه المرأة ما الذي تفعله لي؟”.

وأشارت بوشعلة، إلى أنها لا تستطيع المجيء إلى الجزائر بالنظر إلى ظروف خاصة، داعية إلى مساعدتها في إرسال والدتها عندها إلى فرنسا.

وكشفت ابنة باية بوزار، أن المرأة التي تبقى عندها بيونة “خطيرة”.

وتابعت: “لقد ضربت هذه المرأة بيونة، وأعطتها مخدرات ومنعتنا من الحديث عنها، وسرقت لها كلّ شيء”.

ودعت المتحدثة، إلى فتح تحقيق بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن هذه المرأة هدّدتها.

بيونة تردّ على زعتر

كانت الفنانة القديرة نوال زعتر، أول من أثار قضية بيونة، حين كشفت قبل أيام على تلفزيون “سميرة تي في”، أن هناك من يمنعها من التواصل مع بيونة.

وأبرزت زعتر، أن ما يحدث مع بيونة لغز كبير يستدعي دراسة عميقة، للتوصل إلى أسباب وصول بيونة إلى هذه الحالة.

وأضافت: “بيونة لا تملك هاتفا، حين أتصل بها ترد عليّ امرأة أخرى”.

وتابعت: “لماذا تردّي عليّ أنت بدل بيونة، لماذا لا نستطيع التواصل معها مباشرة؟”.

وأشارت إلى أنها تواصلت مع جارها لتخبره بأنها قادمة لزيارة بيونة، ليرد عليها الأخير: “ربما حين تسمع الأخرى بالخبر لن يسرها”.

لتتصل بها المرأة ذاتها، بعدها، لتُخبرها بأن تأتي وحدها ولا تحضر أحدا.

وراحت نوال زعتر إلى أبعد من هذا لتقول ممازحة: “أنا أخاف أن أذهب إليها وحدي لكيلا أصبح مسجونة هناك مثلها”

وردّت بيونة، في فيديو تمّ تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتنفي ما تحدثت عنه صديقتها.

وأكدت الفنانة القديرة، أنها كانت مريضة، معتبرة أن الإشهار الذي قامت به زميلتها زعتر ليس مناسبا.

ونفت بيونة، ما قيل عن المرأة اللغز، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة تساندها وتطبخ لها وتعطيها الدواء.

وأكدت الفنانة ذاتها، أنها ترفض ما يقال عن هذه المرأة، مشيرة إلى أنها امرأة رائعة وشجاعة.

وتابعت: “لقد ساندتني كثيرا، وهي ليست مجرد جارة بل هي جارتي وصديقتي، وتوقفوا عن الشائعات دعوني أتعافى بخير”.

اتهام أم حقيقة؟

تبقى هذه الاتهامات، أحاديث عبر البلاطوهات الرمضانية، دون أن تتأكد صحّتها من عدمها من طرف السلطات المختصة.

في حين لم ترد لحد كتابة هذه الأسطر، المرأة التي وجّهت لها هذه الاتهامات.

من جهته، قال الفنان محمد يابدري، إنه يستطيع زيارة بيونة متى ما يريد ذلك.

وتُعتبر بيونة، فنانة قديرة قدّمت الكثير للمشهد الفني الجزائري، بمشاركتها في مسلسلات درامية وأخرى كوميدية أحبّها الجزائريون.

 

شاركنا رأيك