span>“الثورة لم تكن باديسية ولا مصالية ولا بيانية ولا شيوعية”.. مجلس الأمة يوضّح أميرة خاتو

“الثورة لم تكن باديسية ولا مصالية ولا بيانية ولا شيوعية”.. مجلس الأمة يوضّح

بعد أن أثارت تصريحات رئيس مجلس الأمة بخصوص الباديسية والثورة، الجدل إعلاميا وشعبيا، أصدر مجلس الأمة بيانا لتوضيح تصريحات صالح قوجيل.

وجاء في البيان أن صالح قوجيل أكد في مداخلته أن ثورة نوفمبر العظيمة التي حرّرت البلاد والعباد وألهمت العالم، لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة لحزب البيان) ولا شيوعية، بل كانت “ثورة شعبية بلا زعيم ولاقيادة فردية ولا ريادة حزبية”، وخير دليل على ذلك “تخلي القادة الستة غداة إقرارهم تفجير الثورة في 23 أكتوبر 1954، عن انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن أي ولاء لأية جهة كانت”.

وأكدت الجهة ذاتها، أن القادة الستة اجتمعوا تحت شعار واحد وموحد هو “من الشعب وإلى الشعب” تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير.

ولفت البيان التوضيحي، إلى أن محاضرة صالح قوجيل قد شكّلت جولة أفق واسعة للذاكرة الوطنية، استعاد من خلالها العديد من المحطات البارزة في تاريخ ثورتنا المجيدة و”تناولها بصدق الشاهد وحكمة العارف”.

وأضافت الجهة ذاتها، أن هذه التصريحات تستحق تناولها بعمق أكبر من قبل الباحثين والمؤرخين من أجل فهم أدق لهذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الجزائر، والإجابة على تساؤلات جوهرية تتعلق بفلسفة ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة.

يذكر أن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، صرّح بأن شعار “الباديسية النوفمبرية” كذب على التاريخ.

وقال قوجيل في ندوة نشطها بمجلس الأمة بشأن عبارة ”نوفمبر الباديسي” “هذه ليست الحقيقة وهذا كذب على التاريخ نوفمبر هو نوفمبر وليس ملكا لأحد”.

شاركنا رأيك