span>الجزائر في ورطة.. انخفاض تنازلي لمعظم مؤشرات الطاقة أم الخير حميدي

الجزائر في ورطة.. انخفاض تنازلي لمعظم مؤشرات الطاقة

أظهرت النتائج الأولية لإنجازات قطاع الطاقة  2020، منحنى تنازلي لمعظم مؤشرات صادرات المحروقات، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يضع الجزائر في وضعية اقتصادية صعبة.

وانخفضت الصادرات لعام 2020 بنسبة 11 بالمائة مقارنة بعام 2019، وهو ما سيضع الجزائر في ورطة اقتصادية خاصة في ظل الظروف الصحية التي تمرّ بها البلاد.

وأرجعت الوزارة سبب هذا التراجع خلال 2020 إلى تفشي وباء كورونا.

وبلغت صادرات الجزائر من النفط لعام 2020 نحو 82 مليون طن، ما يقابله ما قيمته 20 مليار دولار.

الطاقة.. الانخفاض

وأشارت الوزارة إلى أن متوسط سعر النفط بلغ 42 دولار للبرميل العام الماضي، مقابل 64 دولار خلال بـ2019، أي بتراجع قارب 23 دولار للبرميل.

وينتظر أن تتجاوز قيمة الصادرات الإجمالية للقطاع 22 مليار دولار سنة 2020، باحتساب صادرات أخرى لقطاع الطاقة والتي تشمل البتروكيماويات وغيرها.

كما تم دفع ما مقداره 1.853 مليار دينار من ضرائب الخزينة العامة بـ2020، أي بانخفاض قدره 32 بالمائة مقارنة بعام 2019.

فيما انخفض حجم الاستثمارات هذا العام بـنسبة 30 بالمائة تقريبا مقارنة باستثمارات 2019، حيث بلغ حجمها عام 2020 حوالي 7.3 مليار دولار مقابل 10.2 مليار دولار خلال العام الذي سبقه.

وفيما يتعلق بتوفير فرص العمل، فإن قطاع الطاقة يوظف حاليا أكثر من 285 ألف عامل مقارنة بـ284 ألف عامل لسنة 2019 .

وتراجعت جهود الاستكشاف والتطوير بشكل كبير قاربت نسبته الـ44 بالمائة، لتصل إلى 485 ألف متر محفورة عام 2020 حسب وزارة الطاقة.

وتم تحقيق 18 اكتشاف خلال هذه السنة، من بينها 8 اكتشافات للنفط و7 لمكثفات الغاز و3 اكتشافات للغاز.

وبلغ الإنتاج الأولي المسوق للمحروقات 142 مليون طن نفط مكافئ نهاية سنة 2020، مقابل 157 مليون طن نفط مكافئ عام 2019.

وانخفض إنتاج الغاز المسال بنسبة قدرت بـ11 بالمائة مقارنة بـ2019، حيث بلغ 24 مليون متر مكعب هذا العام.

وانخفض الاستهلاك الوطني للغاز والمنتجات البترولية لـ59 مليون مكافئ نفط عام 2020 مقابل 67 مليون طن سنة 2019 أي بمعدل 13 بالمائة.

شاركنا رأيك