كشفت وكالة الأنباء الصحراوية، وقوف بعثة من الدول المانحة، على وضعية اللاجئين الصحراويين في الجزائر.
ووفق ما جاء في الوكالة، اليوم السبت، فقد تم تنظيم زيارة لممثلي الدول المانحة، من الإثنين الماضي إلى الخميس في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وجاءت الزيارة، بمبادرة مشتركة من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وكذا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وتسمح هذه الزيارات الميدانية التي يتم تنظيمها على أساس منتظم في مخيمات اللاجئين الصحراويين، للمشاركين بالتعرف على الجهود التي تبذلها الجزائر، بصفتها الدولة المضيفة، لتزويد اللاجئين من الصحراء الغربية بأفضل حماية ومساعدة ممكنة”، وفق المصدر ذاته.
ويأتي ذلك، حسب وكالة الأنباء الصحراوية، “في انتظار نتيجة عملية إنهاء الاستعمار التي ينبغي أن تؤدي إلى ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من أجل تحرير نفسه من الاستعمار المغربي”.
وجاء في الزيارة كل من ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك واليابان والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.
وأتاحت هذه البعثة أيضا للمانحين فرصة للاستعلام عن الاحتياجات الحقيقية والاطلاع بشكل مباشر على الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهي حالة اللاجئين الأولى والأكثر تطويلًا بموجب ولاية المفوضية، وفق وكالة الأنباء الصحراوية.
وحسب المصدر، فإن “هذه الزيارة تسمح للمانحين كذلك بأن يكونوا شهود عيان على تطبيق أشد معايير الشفافية والمراقبة صرامة على المساعدات الدولية التي يتلقاها اللاجئون الصحراويون، متغلبين على مزاعم المغرب الكاذبة بشأن الاختلاس المزعوم للمساعدات الإنسانية”.