span>بلماضي يُلخص مخرجات تربص شهر جوان ويتغنى بمسقط رأسه مستغانم عبد الخالق مهاجي

بلماضي يُلخص مخرجات تربص شهر جوان ويتغنى بمسقط رأسه مستغانم

أدلى الناخب الوطني جمال بلماضي، أمسية اليوم السبت، بتصريحات لوسائل الإعلام، في مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، فور عودته وأشباله من تونس.

وعاد مدرب منتخب “الخضر” جمال بلماضي، للحديث عن مباراة تونس الودية، كما كشف أمورا عدة حاصلة في المنتخب حاليا، بالإضافة إلى حديثه عن التحديات التي تنتظر أشباله في قادم الأيام.

بلماضي: “منتخب تونس كان قويا جدا”

اعترف المدرب الجزائري جمال بلماضي بقوة منافسه المنتخب التونسي، رغم تفوق أشباله في مباراة سهرة يوم أمس الجمعة، بنتيجة هدفين دون رد، في ملعب حمادي العقربي بمدينة رادس.

وأضاف في السياق، أن المنتخب التونسي بات يُعد واحدا من أقوى المنتخبات الإفريقية حاليا، بدليل سلسلة نتائجه الإيجابية، حيث لم يخسر في 12 مباراة متتالية، بتحقيقه لـ09 انتصارات و03 تعادلات، قبل سقوطه سهر الجمعة أمام أشباله.

وأبدى مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” رضاه التام على أداء لاعبيه في ودية تونس، وعن النتيجة التي فازوا بها أمام “نسور قرطاج”، مؤكدا أنهم حققوا الهدف الرئيس من سفريتهم إلى تونس، رغم أن المأمورية كانت صعبة جدا.

وبلغ بلماضي أحد أهدافه المنشودة، بالفوز في ودية تونس، التي وصل فيها لتدوير غالبية اللاعبين، في تربص شهر جوان الحالي، بقوله إنه من الصعب أن تدير مجموعة كبيرة من اللاعبين، وتشرك غالبيتهم في ثلاث مباريات متتالية.

وعبّر المتحدث ذاته عن فرحته الكبيرة بتحقيق الانتصار على “نسور قرطاج” في تونس، خاصة وأن الأمر لم يتحقق منذ قرابة 40 سنة، حسب ما قاله بلماضي.

جهود اللاعبين سبب في كل النتائج الإيجابية

شكر جمال بلماضي كل لاعبيه على جهودهم، التي بدلوها للوصول إلى تحقيق كل النتائج الإيجابية، التي كانت ثمرة 03 سنوات من العمل الجاد والمتواصل.

وأردف قائلا: “صحيح أنا من أطل على وسائل الإعلام دائما، قبل أو بعد كل مباراة يلعبها المنتخب الجزائري، لكن الفضل الحقيقي يعود لجميع اللاعبين بالدرجة الأولى”.

وتابع في السياق، أن مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، والحفاظ على روح المجموعة، والتماسك بين لاعبيه، هو مبتغى حققه وأشباله في تربص شهر جوان الحالي.

مستوى زروقي ليس مفاجأة

فند الناخب الوطني أن يكون قد فوجئ بما قدمه وافده الجديد رامز زروقي، لاعب نادي تيفنتي أنشخيدة الهولندي، منذ استقدامه إلى المنتخب الوطني الجزائري، معتبرا إياه مستقبل “الخضر” الواعد.

وأشار بلماضي إلى اقتناعه التام بالمستوى الجيد لرامز زروقي، كاشفا أنه كان ينتظر منه تقديم أفضل ما لديه، وهو الأمر الذي حصل، بداية من مباراة زامبيا في تصفيات “كان” الكاميرون، وإلى غاية مباراة تونس الودية.

البقاء في القمة من بين أبرز الأهداف

أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري، أن أحد أهم أهدافه وأشباله، هو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية مستقبلا، للبقاء في القمة، بما أنهم أبطال إفريقيا، ولم يتراجع مستواهم بعد التتويج القاري.

ونوه بلماضي إلى الصعوبة التي ستواجه كتيبة “الخضر” في قادم المباريات، لأنهم أصبحوا هدفا واضحا لجميع المنتخبات الإفريقية، الطامحة حاليا لإيقاف سلسلة نتائجهم دون خسارة.

الحديث عن المونديال سابق لأوانه

اعتبر مدرب منتخب “أفناك الصحراء” أن الحديث عن ما سيحققه أشباله في مونديال قطر 2022، أمر سابق لأوانه كثيرا، بقوله إن هناك مواعيد مهمة تسبق منافسة كأس العالم.

وأضاف بلماضي، أن الحديث المستقبلي، يجب أن يكون حول المهمة الصعبة الأولى، التي تكمن في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى “مونديال” 2022، وبعدها تأتي محطة الحفاظ على التاج الإفريقي في منافسة “كان” الكاميرون سنة 2021.

وأردف المدرب الجزائري، أن الكلام عن خوض مباريات ودية أمام منتخبات عالمية، أمر سابق لأوانه في الوقت الراهن أيضا، بما أن منتخبات بوركينافاسو والنيجر وجيبوتي، في انتظارهم على خط انطلاق منافسات تصفيات الـ”مونديال”.

وكشف جمال بلماضي، أنه في حال افتكاك ورقة التأهل إلى “مونديال” الدوحة، سيحرصون على برمجة مباريات ودية من الطراز العالمي، مع منتخبات أوروبية كبيرة، أو أخرى من أمريكا الجنوبية، على غرار مبارتي كولومبيا والمكسيك.

بلماضي: “تحيا مستغانم”

تغنى أحسن مدرب إفريقي لسنة 2019، بمسقط رأسه ولاية مستغانم، في رده على سؤال بخصوص سلسلة النتائج الإيجابية، التي حققوها بوصولهم إلى 27 مباراة هزيمة.

وتُعرف مدينة مستغانم إداريا، بالولاية رقم 27 في الجزائر، لذلك لم يفوت الفرصة في رده على السؤال ذاته قائلا: “تحيا مستغانم 27، ولهذا السبب قلت لهم ذلك”.

وأضاف أن الرقم 27 يرمز للكثير من الأمور حاليا، منها عمل لاعبيه الكبير والمتواصل، الذي جعل المنتخب الجزائري يضمن مكانا مُميّزا في خارطة كرة القدم العالمية.

شاركنا رأيك