قال رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون إن الجزائر يمكنها التدخل في مالي عسكريا.
وأضاف الرئيس في حوار مع مجلة دير شبيغل الألمانية، أن التدخل الجزائري مرهون بتعرض مالي لهجوم ما.
كما أكد تبون بأن التدخل لن يتم إلا بطلب من الحكومة المالية لمساعدتها.
وشدّد المتحدث على أن وحدة مالي الترابية خط أحمر ولن تقبل الجزائر تقسيمها أبدا.
وأكد تبون أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يمكنهما الاعتماد على الجزائر في أي مهام دولية، لا سيما بعد التعديلات الدستورية الأخيرة.
وختم المسؤول ذاته أن الجزائر لن ترسل أبناءها للموت مكان الآخرين.
يذكر أن الجزائر أرست مصالحة بين الشمال والجنوب سنة 2015 مكنت من إنهاء الاقتتال في البلاد وأبعدتها عن خطر التفكك.
وزار مؤخرا وزير الخارجية رمطان لعمامرة بماكو والتقى بكبار المسؤولين، وأكد دعم الجزائر للمسار الانتقالي.
