span>كريستوفر روس: قرار ترامب حول القضية الصحراوية سيؤثر على العلاقات الجزائرية الأمريكية فريدة شراد

كريستوفر روس: قرار ترامب حول القضية الصحراوية سيؤثر على العلاقات الجزائرية الأمريكية

ووصف مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، اعتراف ترامب المزعوم بسيادة المملكة المغربية على الأراضي الصحراوية بالقرار الخطير، مؤكدا أنه سينعكس سلباً على استقرار المنطقة وعلى مصالح الولايات المتحدة في شمال إفريقيا.

وأكد كريستوفر روس أن سيادة الصحراء الغربية لا تعود إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا إلى المغرب، مؤكدا أن القرار لن يغير في المقاربة الأممية لملف الصحراء الغربية شيئاً ولن يلغي الحاجة العاجلة لتطبيق قرارات مجلس الأمن.

والصدد ذاته أضاف مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى الصحراء الغربية، أن القرار سيعرقل التوصل إلى حل ويهدد الأمن والسلم على عدة محاور بالمنطقة التي تشهد حالياً أجواء من التوتر المتزايد.

وخلال مقابلة مع الإذاعة الجزائرية كريستوفر روس، اليوم الإثنين، أوضح أن العلاقات الثنائية الأمريكية الجزائرية ستتأثر سلبا بقرار ترامب، قائلا: “مواقف الجزائر واضحة في ملف الصحراء الغربية وتستند إلى قرارات الشرعية الدولية واللوائح الأممية وهو ما سيوسع حجم الهوة في العلاقات الثنائية”.

وطالب روس، الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن مطالبة بإلغاء قرار ترامب إذا ما أرادت الحفاظ على مصالحها في شمال إفريقيا، لا سيما وأن الولايات المتحدة تربطها علاقات ثنائية مع الجزائر في مجالات الطاقة والتجارة والتنسيق الأمني والعسكري.

وأكد في الصدد ذاته أن مصالح الولايات المتحدة في شمال إفريقيا تتطلب مقاربة حذرة ومتوازنة.

ويرى روس أن ما صدر عن الرئيس المنتهية ولايته يُعتبر تنكراً من الإدارة الأمريكية لمبادئ عدم الاستيلاء على الأراضي بالقوة وحق الشعوب في تقرير مصيرها الذي تبتنه لعدة قرون.

وكان الرئيس الأمريكي  ترامب،  قد أعلن الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع اعتراف واشنطن بسيادة  المغرب على الصحراء الغربية المحتلة.

شاركنا رأيك