span>وزير الدفاع الأمريكي في جولة مغاربية والجزائر وجهته الثانية إيمان مراح

وزير الدفاع الأمريكي في جولة مغاربية والجزائر وجهته الثانية

يبدأ وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، هذا الأسبوع جولته إلى المغرب العربي، يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة بأمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ “التنظيمات المتطرفة”، لا سيّما مع الجزائر.

ويصل إسبر إلى الجزائر العاصمة، يوم الخميس، حيث سيُجري محادثات مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون وسيكون أول رئيس للبنتاغون يزورها منذ 15 عاماً.

“ويعتزم إسبر “تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية، مثل التهديد الذي تشكّله “الجماعات المتطرفة”.

وقبل الجزائر، يستهل وزير الدفاع الأمريكي جولته الأولى إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، الأربعاء في تونس أين سيلتقي الرئيس التونسي قيس سعيّد ونظيره التونسي إبراهيم البرتاجي.

وحسب ما تناقلته وسائل إعلام، فإن الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو “تعزيز العلاقات مع هذا الحليف الكبير في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكلها على هذا البلد التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية.”

وينهي إسبر جولته المغاربية، الجمعة في الرباط حيث سيناقش “سبل تعزيز العلاقات الوثيقة أساساً في المجال الأمني مع المغرب الذي يستضيف مناورات الأسد الأفريقي العسكرية التي تجري سنوياً بقيادة أفريكوم (القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا)”.

شاركنا رأيك