خرج ما يزيد عن 400 عون أمن تابع لاتصالات الجزائر في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، اليوم الثلاثاء، وجاء هذا التصعيد بعد الوقفات الاحتجاجية لم تلق آذانا صاغية من قبل الوزارة، وجدد الأعوان رفضهم للعمل في شركات المناولة.
وحسب الوثائق التي حصل عليها “أوراس” وكذا التصريحات التي أدلي بها أعوان الأمن فإن الأمر يعود لسنوات، ويعتقدون أن اتصالات الجزائر استغلتهم بعد خضوعهم لكل من مؤسسة “فيجيل قروب” وكذا “أمين قارد”، وطالبوا بإرجاع حقوقهم المسلوبة منذ سنوات إلى جانب مطالبتهم أيضا بإعادتهم إلى اتصالات الجزائر بعيدا عن المؤسستين الخاصتين.
كما تحدث المعنيون عن التهميش والإقصاء الذي يطالهم من قبل الوصاية خاصة ما تعلق برواتبهم التي لم تتغير، ولم يستفيدوا من أي زيادة.
كما طالب أعوان الأمن كل من الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ووزير العدل بلقاسم زغماتي من فتح تحقيق في القضية التي تعود حسبهم لأكثر من 15 سنة.
فريدة شراد