قالت مجلّة الجيش الوطني، إن الجيش الجزائري يبقى درعا متينا وقوة ردع ضد أي تهديد أو حتى مجرّد نية من أي جهة أو تحالف.
وأكدت المجلّة في افتتاحيتها، “أن الجزائر ستظل عصيَّة على الأعداء والتفكير في المساس بأمن وسلامة وسيادة الجزائر هو من قبيل الوهم والسراب”.
وأشارت افتتاحية المجلة، إلى إن الجيش الوطني الشعبي “يواجه التحديات الأمنية المتسارعة في محيطنا الجغرافي، ويتصدى لكل المحاولات العبثية والآمال الوهمية”.
وأكدت المجلة، أنه بالرغم من الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا على دواليب الاقتصاد بصفة عامة إلا أنها “لم تكن عائقا أمام مواصلة النشاط العملياتي أو التحضير القتالي لقواتنا المسلحة”.
وأشارت الافتتاحية إلى عمل الجيش الجزائري على عديد الجبهات رغم جائحة كورونا، سواء ما تعلق بـ “القضاء على ما تبقى من فلول الإرهاب، أو محاربة التهريب والجريمة المنظمة”.
وأكدت الافتتاحية على الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، بـ “تحييد الإرهابيين واسترجاع أسلحة وذخيرة كانت موجهة لضرب استقرار البلاد”.
ولفتت المجلة أيضا، إلى الجهود القائمة على مستوى “إحباط محاولات إدخال كميات معتبرة من المخدرات عبر حدودنا الغربية”.