span>تباين في آراء الطبقة السياسية اتجاه السلطة المستقلة للانتخابات فريد بلوناس

تباين في آراء الطبقة السياسية اتجاه السلطة المستقلة للانتخابات

مراد بوقرة

تباينت آراء الطبقة السياسية اتجاه السلطة المستقلة المشرفة على الانتخابات الرئاسية التي نُصب أعضاءها الخمسون اليوم، كما زكي محمد شرفي رئيسا لها، بحيث رأى البعض أن هذه السلطة تمثل ضمانة لنزاهة الاستحقاق الرئاسي، بينما يعتقد البعض الأخر أنها مجرد هيكل بدون روح.

اعتبر حزب طلائع الحريات لرئيسه علي بن فليس أن الشروط المؤسساتية والقانونية لإجراء اقتراع رئاسي شفاف وصحيح وغير مطعون فيه قد تحققت عموما بتنصيب السلطة المستقلة اليوم، داعيا في نفس الوقت إلى السعي لتوفير الشروط السياسية الملائمة وخلق المناخ الهادئ الذي يسمح للجزائريين باختيار رئيسهم.

بينما حركة مجتمع السلم كان لها موقفا مغايرا، واعتبرت السلطة المستقلة “مجرد هيئة فوقية من النظام الحاكم، لأنها لم تنتج عن الحوار الجاد بين مختلف فواعل الطبقة السياسية كما حدث في مختلف تجارب الانتقال الديمقراطي”، وتركت الحركة الحكم النهائي على هذه السلطة إلى الميدان الذي قالت انه سيكون الفيصل في تقييمها النهائي.

وتعتقد جبهة العدالة والتنمية التي يرأسها عبد الله جاب الله أن هناك عجلة غير مبررة في تشكيل وتنصيب السلطة المستقلة المشرفة على الانتخابات الرئاسية، مؤكدة في ذات السياق أن “بعض الشروط المنصوص عليها في قانونها لا تنطبق على أعضائها”.

وفيما يخص أحزاب الموالاة فقد سارع حزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى تهنئة رئيس السلطة المستقلة المشرفة على الانتخابات محمد شرفي عن طريق الأمين العام للحزب عز الدين ميهوبي على صفحته الشخصية بموقع تويتر، وعبر عن دعمه للهيئة معتبرا تنصيبها “خطوة في الطريق الصحيح للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد”.

وعلى نفس النهج سارت حركة الاصلاح، اذ اعتبرت محمد شرفي من أكفأ الاطارات التي ستفيد البلاد في المرحلة الحالية.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز
التعليقات مغلقة