جدد المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون، فتح قضية “رجال الأعمال” التي كانت سبب إقالته شهر أوت 2017 من منصب الوزير الأول عقب ثلاثة أشهر من تعيينه، موضحا أنه لم يعمل ضدهم ولم يتخذ أي قرار يؤثر على مصالحهم.
وقال تبون اليوم الأحد خلال تجمع شعبي نشطه بسطيف “إنه وقف في وجه رجال المال والأعمال الذين كان له أثر سلبي على الاقتصاد الوطني من خلال استنزافهم للعملة الصعبة ما أدى إلى تفشي البطالة وسط الشباب”.
وأكد المتحدث ذاته أن دور رجال الأعمال هو خدمة البلاد من خلال خلق الثروة ومناصب العمل ودفع الضرائب، مضيفا أنه “وقف فقط في وجه من سرق وضخم الفواتير”.
كما أوضح الوزير الأول السابق أنه ليس ضد الاستيراد لأنه ضروري لكل الدول، ولكنه ضد المبالغة فيه خاصة في المواد التي يمكن تصنيعها محليا لأنه يقتل المستثمر الجزائري.
وفي حديثه عن العدالة قال وزير السكن في الحكومات السابقة أنها تقوم بدورها ولا خوف عليها، وسيدعمها في حال وصوله إلى كرسي المرادية بالمزيد من الحرية.
أما في حديث عن ولاية سطيف، فقال المترشح بأنها منطقة صناعية معروفة بالإبداع، وتعهد بجعلها مهدا لانطلاق اقتصاد المعرفة الذي سيعوض البترول.