كشف الدكتور ديدييه راؤول دراسة جديدة عن مدى نجاعة علاج المصابين بكورونا(كوفيد19) بعقار كلوركين المرفوق بمضاد حيوي.
الدراسة التي شملت هذه المرة عدد أكبر من المصابين، 1061 بالتحديد، بمتوسط عمر 43 سنة و43 بالمائة منهم رجال، قدمها الدكتور للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة لمستشفى مارسيليا، أين يعمل الدكتور الذي كان أول من تحدث عن نجاعة علاج كلورركين قائلا يومها أن “مشكل التنفس الذي يتسبب فيه فيروس كورونا (كوفيد19) هو أسهل مشكل تنفسي صادفته”.
وأظهرت نتائج الدراسة تعافي 91 بالمائة من المصابين، خضعوا للعلاج في الأيام الأولى من الإصابة باستعمال “هيدروكسيكلوركين”، وهو دواء متفرع من عقار كلورركين، يضاف إليه “أزيتروميسين” وهو مضاد حيوي. واستغرق العلاج حوالي 9 أيام.
وحسب التقرير الأولي للدراسة، لم تظهر أي أعراض جانبية على المرضى خاصة ما تعلق بمضاعفات على مستوى القلب.
هذه الدراسة تضاف الى دراسات سابقة أجراها الدكتور راؤول، أظهرت كلها نجاعة بروتوكول العلاج، رغم الانتقادات التي ما يزال يتلقاها خاصة من داخل فرنسا، بسبب تمرد الدكتور على المناهج التقليدية للتجارب السريرية وهو ما برره المعني بالقول “نحن في حرب وليس لدينا الوقت لاحترام البروتوكولات”.
للإشارة هذا البروتوكول هو نفسه المطبق في الجزائر ويخضع له حاليا أزيد من 1700 مصاب بكورونا في بلادنا.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
