أمر وزير النقل، السعيد سعيود، بوضع جميع المصاعد الهوائية قيد الخدمة في أقرب وقت، مع تسريع وتيرة الأشغال في المشاريع قيد الإنجاز.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع مع الفاعلين في القطاع، لمتابعة نشاط النقل البري والاطلاع على ظروف استقبال ونقل المسافرين والبضائع.
وفي وقت سابق، كشف مدير تطوير المنشآت الأساسية للطرق بوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، إسماعيل رابحي، وجود دراسة لإنشاء مشاريع جديدة للنقل بالمصاعد الهوائية تشمل ربط تريولي بشوفالي وقصر الثقافة بالقبة.
وأفاد بيان للوزارة أن الوزير استمع إلى عرض قدّمه الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين”ترنستاف” حول وضعية مؤسسة النقل بالكوابل، خاصة المصاعد الهوائية قيد التهيئة، مع التطرق إلى العراقيل التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع.
كما قدم الرئيس المدير العام لشركة تسيير وإستغلال المحطات البرية للجزائر “سوقرال” عرضًا حول وضعية محطات النقل البرية ونشاطاتها وخدماتها.
وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة الاستغلال الأمثل للمحطات البرية وتقديم خدمات ترقى إلى تطلعات المواطنين، مع السهر على راحة المسافرين.
كما أمر بتكثيف المراقبة الميدانية لتحسين الخدمة العمومية، مع الإبقاء على سلسلة اللقاءات مع الفاعلين في القطاع.
وقدم الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجستيك “لوجيترانس” عرضًا تناول نشاطات المجمع، نظام تسييره وخدماته، إضافة إلى وضعه المالي.
ودعا الوزير إلى مواصلة تطوير قدرات المجمع بما يخدم أهداف النقل الوطني.
من جهة أخرى، كان سعيود قد أصدر تعليمات لمسيري المؤسسة الوطنية للنقل البحري لتطوير خدماتها والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات المواطنين، خاصة أفراد الجالية.
كما دعا إلى تعزيز نشاط الأسطول البحري الوطني وتطوير الكفاءات البشرية من خلال التكوين العصري لتحسين الأداء التقني والعملياتي.
