كشف الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز”، مراد عجال، الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المجمع لتسريع وتيرة الدراسات التقنية المتعلقة بربط مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف، بالطاقتين الكهربائية والغازية.
وأوضح عجال خلال اللقاء الذي جمعه بوفد عن شركة “بلدنا” القطرية، أنّ المجمع شرع في اتخاذ إجراءات استباقية خلال المرحلة الأولى من المشروع.
ومن بين هذه الإجراءات، وفق المسؤول ذاته، تسخير إمكانيات بشرية وتقنية ومادية لضمان التموين في أقصر الآجال، كما جدد التزام “سونلغاز” بتوفير كل التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع.
في هذا السياق، قال عجال، إنّ “سونلغاز، باعتبارها أداة للدولة، تعمل على تنفيذ توجيهات السلطات العليا، وتولي اهتماما بالغا بالمشروع نظرا لطابعه الاستراتيجي ضمن السياسة الوطنية للأمن الغذائي”.
من جهته، أبرز رئيس مجلس إدارة شركة “بلدنا”، علي العلي، حجم المشروع وأهمية ربطه بالطاقة، مشيدا بمستوى التنسيق والفعالية التي أبدتها فرق مجمع “سونلغاز” في تقديم حلول واقتراحات أولية تخص عمليات الربط
للإشارة، فقد اخُتتم هذا اللقاء، بالاتفاق على انطلاق فريق عمل مشترك بين “سونلغاز” وشركة “بلدنا” اعتبارا من يوم أمس الأربعاء، وذلك من أجل دراسة ورقة الطريق التي اقترحتها “سونلغاز”، والتي تتضمن حلولا آنية ونهائية من شأنها تشكيل قاعدة لإعداد الإطار التعاقدي بين الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
جدير بالذكر، أنّ هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي ودعم برنامج الأمن الغذائي، كما يعكس حرص “سونلغاز” على الوفاء بالتزاماتها تجاه هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يعد من المشاريع الجزائرية-القطرية بالجزائر، وفق بيان للمجمع.