وقّعت شركة سونلغاز عدة مذكرات تفاهم مع شركة “جنرال إلكتريك فيرنوفا” بلندن، لتصدير معدات كهربائية وغازية نحو أسواق دولية جديدة.
وجرى التوقيع بين الرئيس المدير العام لسونلغاز مراد عجال، ونائب رئيس الطاقة الغازية بـ”جنرال إلكتريك فيرنوفا” جوزيف أنيس، والرئيس المدير العام لأنظمة الكهرباء بالشركة، فيليب بيرون.
وتستهدف الاتفاقيات تصدير التوربينات الغازية ومعدات الشبكات، انطلاقًا من مصنع “جنرال إلكتريك الجزائر توربين” بباتنة نحو الخارج.
وأكدت سونلغاز أن هذه الخطوة تشكّل دفعًا لتوسيع الشراكة ورفع القيمة المضافة محليًا.
وتنص الاتفاقيات على تصدير توربينين للغاز إلى دولة في الشرق الأوسط خلال الربع الأخير من السنة الجارية.
وسترافق هذه التوربينات معدات متكاملة لنقل الطاقة الكهربائية إلى محطات ذات جهد عالٍ جدًا.
وتُصنّع 35% من القدرة الإجمالية، التي تتجاوز 20 جيغاوات، داخل مصنع باتنة، لتُصدّر لاحقًا إلى دولة في الشرق الأوسط.
ويركز المشروع على توريد معدات محطات الكهرباء والتوربينات المصنوعة محليًا بدعم من “جنرال إلكتريك الجزائر توربين”.
وتم التخطيط لتدريب الإطارات الجزائرية بمصنع باتنة، لاكتساب خبرات متقدمة في التحكم والإشراف على الأنظمة.
وشددت سونلغاز على أهمية الاستثمار في الكفاءات لتطوير قاعدة صناعية مستدامة.
وأكدت سونلغاز أن الشراكة تتيح لها تعزيز مكانتها كفاعل صناعي وطاقوي في إفريقيا والمنطقة.
وأكدت سونلغاز أن هذه الشراكة تندرج ضمن مبادرات أطلقها المجمع مؤخرًا، دعمًا لتوجه الدولة نحو تعزيز صناعة محلية تنافسية.
ويهدف المشروع أيضًا إلى دعم التنويع الاقتصادي والمساهمة الفعالة في تصدير المنتجات خارج قطاع المحروقات.
الجدير بالذكر،تسجل الجزائر تقدمًا ملحوظًا في ميدان تصنيع التوربينات الغازية، وسط منافسة قوية مع كبرى الشركات العالمية التي تواصل عقد صفقات ضخمة لدعم تحول الطاقة.
تعتبر الجزائر اليوم لاعبًا أساسيًا في صناعة الطاقة العالمية، حيث تسعى جاهدة لتوسيع طاقتها الإنتاجية في مجال صناعة التوربينات الغازية .