حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من عودة الخطاب الديني المتطرف والذي يذكر الجزائريين بفترة التسعنيات.
وأشار الفريق أول شنقريحة في كلمته خلال زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، إلى تسجيل “عودة بعض الصور لنشاطات بعض الأصوليين الذين يتبنون خطابا دينيا مُتطرفا يُذكرنا بسنوات التسعينات”.
ووجه الفريق أول رسالة شديدة اللهجة قائلا: “فليعلم هؤلاء المُتطرفون أن ذلك الزمن ولّى إلى غير رجعة وأن مُؤسسات الدولة الراسخة لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المُغامرين الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد للهاوية”.
وأشار الفريق أول شنقريحة، إلى أن الشعب الجزائري لن يسمح لهم بخداعهم مرة أخرى لأنه أصبح أكثر إدراكا بأساليبهم الخبيثة.
وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الجزائر التي تخوض اليوم معركة التغيير تجد نفسها مرة أخرى أمام محاولات بائسة تستهدف أمن واستقرار الوطن.
وقال السعيد شنقريحة في السياق ذاته، إن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية تخوض اليوم معركة التغيير المنشود بتضافر جهود كافة الجزائريات والجزائريين.
وكان شنقريحة، قد حذّر في وقت سابق، من منظمات تخريبية تعمل على استغلال تكنولوجيات متطورة لأغراض التجسس والتخريب وتستهدف محاولة خلق حالة انسداد وفوضى.
كما أكد رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، أن أعداء الشعب الجزائري لم يعودوا يتحملون صلابة وقوة وحدته وتماسكه الاجتماعي والثقافي والحضاري.
صراحة هذا الخطاب يفضح اسلوب النظام الحاكم في الجزائر. وجود الرئيس صوري لا غير. وجه مدني لنظام عسكري
الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
حشيشي يزور مركز الابتكار العملياتي بشركة "إكسون موبيل" الأمريكية
بسبب نشر معلومات مضللة.. الشروع في إجراءات التوقيف النهائي لإحدى الصحف الجزائرية
عرقاب يناقش مع وفد قطري ملف الربط الطاقوي لمشروع إنتاج مسحوق الحليب في أدرار
منتدى الدول المصدّرة للغاز يُسجل ارتفاعًا في نسبة الصادرات