عاد ظهيرة اليوم الإثنين المدافع الدولي السابق عنتر يحي إلى ملحمة أم درمان أمام المنتخب المصري، في ذكراها العاشرة المصادفة ليوم 18 نوفمبر، عن طريق نشره لتغريدة عبر صفحته الرسمية في التويتر، مؤكدا أن تاريخ 18 نوفمبر 2009، سيبقى منقوشا في ذاكرته إلى الأبد، مشيرا إلى أنه يوم تاريخي تمكنت فيه عائلة المنتخب الوطني الجزائري آنذاك، من تحقيق حلم الشعب الجزائري، وسمح للخضر بالعودة إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة.
18 novembre 2009 cette date restera gravée à vie dans ma mémoire! Ce fameux jour une bande de pote, une famille a pu réaliser le rêve de notre peuple, un retour en coupe du monde après 24 ans d’absence ❤️🇩🇿 #dzpower #leszhommes pic.twitter.com/L3yG0wJKLn
— Anthar Yahia (@Anthar6Officiel) November 18, 2019
وسجل مدافع الخضر السابق هدف المباراة الوحيد أمام المنتخب المصري، في الدقيقة الـ 40 بتسديدة صاروخية فاقت سرعتها 100 كلم في الساعة،سكنت شباك الحارس المصري عصام الحضري.
وسبقت مباراة أم درمان أحداث مؤسفة عاشتها النخبة الوطنية في مصر، مما أدى إلى خسارتهم بثنائية نظيفة في ملعب القاهرة، جعلتهم يخوضون مباراة فاصلة لأول مرة في تاريخ التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال.
وأهل الهدف الوحيد لمدافع نادي بوخوم السابق الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، أين كان المنتخب الجزائري ممثل الكرة العربية الوحيد في المونديال الإفريقي، وخرج بنقطة وحيدة عقب التعادل السلبي أمام المنتخب الإنجليزي في المباراة الثانية، وخسارتين أمام سلوفينيا في المباراة الافتتاحية وأمام منتخب الولايات الأمريكية في المباراة الثالثة.