بحثت اللجنة القطاعية المكلفة بمتابعة وتنظيم عملية توزيع وبيع أضاحي العيد، في اجتماع ترأسه الاثنين وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، إمكانية استخدام الدفع الإلكتروني كإحدى طرق الدفع المقررة لشراء الأضاحي.
يأتي هذا في إطار تسهيل عملية الشراء وضمان سلاسة الإجراءات المالية.
كما ناقشت اللجنة في الاجتماع آليات تخصيص مكاتب بريد متنقلة لتيسير عمليات الدفع للمواطنين في مختلف الولايات.
كما بحثت اللجنة آليات بدء عملية بيع أضاحي العيد، التي سيحدد تاريخ انطلاقها لاحقا، وفق بيان لوزارة الفلاحة.
وحددت الحكومة سعر أضحية العيد المستوردة بـ40 ألف دينار، حسب ما جاء في مجلس الوزراء الأخير.
وقد تم تقييم استقبال أول شحنة من الأضاحي في ميناء الجزائر العاصمة، وتدارس كيفية توزيعها على مختلف مواقع الحجر الصحي قبل توجيهها إلى نقاط البيع المباشر.
يُذكر أن الاجتماع شهد أيضًا توسيع اللجنة بإدماج وزارات أخرى مثل وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، بهدف تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات المعنية.
والأحد، صادق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه المنعقد برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مقترح قدمه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يقضي بتحديد سعر أضحية العيد المستوردة بـ 40 ألف دينار جزائري.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 9 مارس 2025، باستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية، مخصّصة لعيد الأضحى، وذلك عبر استشارة دولية ودفتر شروط يراعي سقف الأسعار، بهدف ضمان وفرة الأضاحي والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
وفجر الأحد، رست بميناء الجزائر العاصمة، باخرة محمَّلة بـ15 ألف رأس غنم قادمة من رومانيا، في أول عملية استيراد للمواشي تقوم بها الجزائر منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك في إطار خطة حكومية تهدف إلى تموين السوق الوطنية استعدادًا لعيد الأضحى.