span>مسؤول فرنسي يستفز الجزائر.. يجب أن تشكروا الاستعمار الفرنسي بدل البصق عليه إيمان مراح

مسؤول فرنسي يستفز الجزائر.. يجب أن تشكروا الاستعمار الفرنسي بدل البصق عليه

طالب عميد رؤساء بلديات فرنسا جيرار تاردي، الحكومة الجزائرية بتقديم الشكر لبلاده بسبب استفادتها من ما تركه المستعمر بدل “البصق عليه” على حد تعبيره”.

وقال العميد الفرنسي في افتتاحية المجلة الفصلية لمدينة “لا لوار الفرنسية” بعنوان “حقيقة الحرب الجزائرية“، إن كلامه جاء استجابة لطلب وزيرة الذاكرة وشؤون المحاربين القدامى.

وكانت الوزيرة قد قالت سابقا في مارس الماضي بمناسبة الذكرى السنوية لاتفاقيات إيفيان، “إنه من الضروري نقل الشهادات والاستماع إليها وتدريس تاريخ الحرب الجزائرية، ويعدّ ذلك التزاما لتماسكنا الوطني”.

وعلى خلفية ذلك أكد تاردي، أنه من واجبه أن يتحدّث عما رأى في الجزائر خلال مشاركته مع جيش المستعمر في الجزائر.

وفي هذا السياق، اتهم أكبر رؤساء بلديات فرنسا سنا البالغ من العمر 82 سنة والمنتسب لجيش الاستعمار الفرنسي، الجنرال ديغول بالخيانة عقب توقيع اتفاقيات إيفيان.

وأكد تاردي في تصريح لصحيفة “فرانس بلو”: كنت أرغب في كتابة هذه الأشياء منذ فترة طويلة”.

ردّ فرنسي على تاردي

وعقب نشر المقال انتقد عضو مجلس المدينة، جوليان ليكسيس، خطاب تاردي في الافتتاحية واتّهمه بصب الزيت على النار.

وقال المتحدث ذاته، في بيان، إنه كان من المفروض أن يساهم تاردي في بناء ذاكرة سميكة، كونه المسؤول الأول على مستوى البلديات.

واستنكر عضو مجلس مدينة لا لوار “استغلال” تاردي للنشرة البلدية من أجل التعبير عن آرائه، وتبرير “خرجته المثيرة للجدل”.

وأوضح ليكسيس، أن العدالة تمنع تطرق النشرة البلدية إلى ما هو خارج “الكفاءات المحلية والاهتمام المحلي العام”.

وأضاف: “عوض استخدام مذكراته والنشرة البلدية من أجل التفرقة، عليه أن يعمل من أجل تماسكنا الوطني عن طريق الحوار والاستماع والفهم”.

خصم تاردي في مجلس المدينة، ايميل غاسا، انتقد أيضا استعمال المنتسب لجيش الاستعمار الفرنسي لصفحات نشرة المدينة الرسمية لطرح أفكاره.

وقال غاسا لصحيفة “فرانس بلو“: “سكان لورات من أصل جزائري وغيرهم صدموا بهذا النص لكنهم لا يرغبون في التحدث خوفا كما يقولون  من  انتقام رئيس البلدية”.

وأضاف غاسا أن “تصريحات تاردي حلقة جديدة في الحياة السياسية للمدينة عندما يتدخل رئيس البلدية جيرار تاردي في مجال الأفكار” وقال أن ما كتبه “جدال خبيث”.

وعاد غاسا للتذكير بالرسائل على لوحات إعلانات البلدية في عام 2016، والتي تأمر مواطني البلدية المسلمين بأن يعيشوا رمضان “بهدوء”.

من جهتها قالت صحيفة “فرانس بلو” إنها اتصلت بالقنصلية الجزائرية في سانت إتيان ولم ترغب هذه الأخيرة في الرد على كلام جيرار تاردي.

شاركنا رأيك

  • غير معروف

    الخميس, يوليو 2021 16:33

    ما تركه المستدمر لقد دمر وحرق الحقول وهدم القصور والمساجد وعاث فيها فسادا .التاريخ شاهد .ماكان يحتل بلدة حتى يحرقها ويبيدها.وخاصة السنين الاولى. ناهيك عن تحريف وحرق التاريخ.انكم اوسخ استعمار عرفته الا رض .وتاتي الان وبدون حياء تقول هذا. اما ما بنته فرنسا فهو بايادي جزاءرية بدراهم معدودة واكثرها بالمساجين والشهداء.لعنة الله على فرنسا ما دامت الدنيا..

  • عبدو

    الخميس, يوليو 2021 17:29

    على أي شيء نشكر الاستدمار الفرنسي على البنوك الفارغة ا و على إحراق مكتبة جامعية تحوي ملايين الكتب القيمة في ذلك الوقت وعلى قتله و تدميره قرى كاملةعلى روؤسي ساكنيها من الأطفال و النساء والشيوخ والرضع أو على تجهيل أجيال و تدنيس أفكار و أخلاق أمة بأسرها ووووو…القائمة طويلة جدا ..