قالت صحيفة ” Le Monde” الفرنسية، إن الجزائر أقنعت الرئيس التونسي قيس سعيد بعدم التعامل مع حركة النهضة، حسبما نقلته جريدة “الخبر”.
وجاءت مشورة الجزائر للرئيس التونسي، لتجنب سقوط تونس في أي مواجهة عنيفة بين الإسلاميين وأتباع النهضة، وتجنب أي صراع عنيف مثلما حدث في مصر مع الإخوان، يضيف المصدر ذاته.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، رمطان لعمامرة، أن جهود الجزائر مركزة لكي لا تعرقل الحقوق السياسية التونسية أو محاولة التأثير عليها بطريقة أو بأخرى، مبرزا أن الجزائر لديها كل الثقة في الدولة والشعب التونسيين للخروج من هذه المرحلة بأفضل حال.
وأوضح لعمامرة، في وقت سابق، أن هناك من يحاول رفع صوته للتأثير على تونس في هذه المرحلة، مؤكدا بأن الجزائر سترفع صوتها عاليا لرفض التدخلات في الشؤون الداخلية لتونس.
وأشار الوزير إلى إلى حرص الجزائر على تجسيد الشعب التونسي لحقه في اختيار نظامه الدستوري وترتيب أموره السياسية.
في السياق ذاته، أكد رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، حرصه الراسخ على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجزائر بخصوص الملفات الثنائية والإقليمية.
وأبرز سعيد سابقا، عمق علاقات الأخوة المتينة بين تونس والجزائر.
يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد دعم الجزائر شعبا وحكومة مع تونس الشقيقة في هذه المرحلة الدقيقة.
ومنذ بداية الأزمة السياسية في تونس، توطدت العلاقات الثنائية بين البلدين.
تونس الشقيقة صغري لا يقيسها مكروه و الجزائر موجودة الشعب الجزائري و التونسي شعب واحد و همه همنا