span>لعمامرة يجتمع بأعضاء الوفد الجزائري بالأمم المتحدة عبد الحميد خميسي

لعمامرة يجتمع بأعضاء الوفد الجزائري بالأمم المتحدة

عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، لقاء تفاعليا مع أعضاء الوفد الجزائري بالأمم المتحدة، “لتشجيعهم على مواصلة العمل باحترافية وبروح نضالية عالية في سبيل الدفاع عن المصالح العليا للوطن”.

وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان، نشر الأحد، أن اللقاء يأتي “تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية الرامية لتعزيز مكانة الجزائر كدولة محورية على الساحتين الإقليمية والدولية”.

وأضاف المصدر ذاته أن المباحثات مع نظراء الوزير من الدول الأعضاء تناولت أبرز المستجدات على الصعيدين الاقليمي والدولي، واستعراض جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الاقليمي، خاصة في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن مواقفها المبدئية والثابتة دعما لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية.

وقالت الخارجية إن الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية في هذا السياق نالت التقدير من قبل الجميع، لاسيما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أشاد في ختام جلسة العمل التي جمعته بلعمامرة، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادراتها.

نشاط مكثف لرئيس الدبلوماسية الجزائرية

ولفتت إلى أن ‏المشاورات مع وزير خارجية سوريا، فيصل المقداد، سمحت ببحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنشيط آليات التعاون الثنائي إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآفاق النهوض بالعمل العربي المشترك.

أما اللقاء مع وزير خارجية موريتانيا، يضيف البيان، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فتركز حول أبرز المستجدات على الصعيدين المغاربي والقاري، إلى جانب العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وكذا تبادل الزيارات على أعلى مستوى.

وأعلنت الوزارة أنه تم الاتفاق على تسريع وتيرة التحضيرات لتجسيد زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني إلى الجزائر بدعوة من نظيره الرئيس عبد المجيد تبون في أقرب الآجال.

وتركزت المباحثات مع وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين واستغلال الفرص والامكانيات المتاحة من الجانبين لترقية التعاون الاقتصادي، إلى جانب التشاور بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشكلت ‏المشاورات مع وزير خارجية مصر، سامح شكري، بتناول العلاقات الثنائية وحرص الطرفين بالارتقاء بها لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.

كما تشاور رئيسا دبلوماسية البلدين حول أهم القضايا والتحديات المطروحة على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.

وتناول الوزير لعمامرة مع وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا آفاق توسيع التعاون الثنائي على كافة المستويات خدمة للمصالح المشتركة، وبحث المواضيع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التوافق القائم بين مواقف البلدين الداعمة لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقضايا العادلة عبر العالم.

ومع وزير خارجية الهند، تركزت النقاشات حول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصة في المجال الاقتصادي تحضيرا للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والاقليمية، لاسيما تلك المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن باعتبار الهند عضوا غير دائم.

وأخيرا، ‏عقد الوزير مشاورات بناءة مع نظيرته من ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتوا، تركزت حول العلاقات الثنائية، إلى جانب الأوضاع الإقليمية وأهم المواضيع المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.

وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى المتميز التي تشهده العلاقات الثنائية التي يطبعها الدعم المتبادل وكذا تطابق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

 

شاركنا رأيك