رفع مدرب منتخب بوركينافاسو كامو مالو، التحدي مجددا ضد المنتخب الوطني الجزائري، وتوعده بالهزيمة، حسب تصريحات أدلى بها لبرنامج “في قلب الرياضة ” الذي يبث على لقناة “بي أف 1” البوركينابية.
وأكد التقني كامو مالو مدرب منتخب بوركينافاسو، أنه ليس مُتخوفا تماما من مواجهة منافسهم المنتخب الوطني الجزائري، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2022، المقرر تنظيمه في دولة قطر.
وأضاف المدرب البوركينابي مالو، أن الأهم بالنسبة له ولأشباله حاليا، هو التركيز من أجل الفوز في مباراتهم ضد منتخب النيجر، شهر نوفمبر القادم، لحساب الجولة الـ05 من التصفيات “المونديالية” الخاصة بالقارة الإفريقية.
وأردف المتحدث، أنه يرغب وبشدة، في قيادة لاعبيه لتحقيق الفوز على منتخب النيجر، ليجمعوا الرصيد ذاته من النقاط، مع المنتخب الوطني الجزائري، في حال فوزه على مُضيفه منتخب جيبوتي، ضمن مجريات الجولة ذاتها.
وقلّل مدرب المدرب كامو مالو، من شأن فارق الأهداف بين منتخب بلده بوركينافاسو، وبين كتيبة “محاربي الصحراء”، الواصل إلى 06 أهداف بناهية الجولة الرابعة من التصفيات، قائلا إن الفارق في عدد الأهداف لا يهمه.
وقال في السياق، إن الأهم بالنسبة له وللاعبيه، هو عدد النقاط التي سيكسبها منتخب بوركينافاسو، قبل صدامه مع المنتخب الوطني الجزائري، في الجولة السادسة من تصفيات منافسة كأس العالم 2022.
وفتح المدرب كامو مالو الباب على مصرعيه، أمام احتمال خسارة أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، أمام منافسهم منتخب جيبوتي في الجولة القادمة.
واعتبر المدرب مالو أن منتخب بوركينافاسو يملك مجموعة لاعبين متماسكة، وقادرة على تحقيق النتائج المنتظرة منها، مُذكّرا بما فعلوه في مباراة الجولة الثانية، بفرضهم التعادل الإيجابي على محرز ورفاقه، في ملعب مدينة مراكش المغربية.
ووجّه مدرب منتخب بوركينافاسو سهام اتهاماته للصحافة الجزائرية، قائلا بقيادتها لحملة من أجل الضغط عليهم، بعدما تطرقت لموضوع رغبتهم في تغيير مباراتهم من الجزائر إلى المغرب، في لقاء الجولة الأخيرة.
وسيُواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره منتخب بوركينافاسو، شهر نوفمبر المقبل، خلال المشهد الأخير من التصفيات، في مباراة ستكون فاصلة بين الكتيبتين، من أجل بلوغ الدور الفاصل.
لازمهم رقية قبل الماتش
…يريد أن يصنع لنفسه اسما وشهرة بتهجمه على أسياده….طز عليه