كشف موقع “ميدل إيست آي” دور الجزائر في محاولة فك الأزمة السياسية التي تشهدها تونس، بعد تعليق الرئيس قيس سعيد لعمل البرلمان والحكومة.
وكتب رئيس تحرير الموقع الإنجليزي، ديفيد هيرست، نقلا عن مصدر جزائري وصفه برفيع المستوى قوله: “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح. طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.
وأضاف ديفيد هيرست أن “الجزائر هي التي يجب أن يقلق سعيّد بشأنها أكثر. فتونس بلد صغير لديه جيران كبار، “لا مصر ولا الإمارات، من نظمتا ومولتا هذا الانقلاب على التوالي” ضمن الجيران الذين يجب أن يقلق الرئيس التونسي بشأنهم”.
ومباشرة بعد إعلان قيس سعيد تجميد عمل البرلمان والحكومة، سافر وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إلى تونس لإيصال “رسالة شفهية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الرئيس قيس سعيد”، لكن لم يُعلَن محتوى الرسالة.
ثم سافر لعمامرة إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أصدرت الرئاسة المصرية يانا قالت فيه إنه “تم التوصُّل إلى توافق على الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيد وكل ما مِن شأنه الحفاظ على الاستقرار في تونس وتنفيذ إرادة وخيارات الشعب التونسي الشقيق، حفاظاً على مقدرات وأمن وطنه”.
بينما لم يصدر الجانب الجزائري أيَّ تصريح يتعلق بما دار بين الطرفين، حول الأوضاع السياسية في تونس.
تزامنا مع الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية رمطان لعمامرة، قال رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، إن “المؤامرات والمكائد التي تُحاك ضد الجزائر وشعبها ليست من نسج الخيال كما يدَّعي من يشكِّكون، لكنها حقيقة واقعة ويراها الجميع”.
ويتوقع الكاتب البريطاني ديفيد هيرست “انقلاب” الرئيس التونسي قيس سعيّد ستكون أيامه معدودة، لمعارضة الدول الغربية له وكذلك جارته القوية الجزائر، بالإضافة لتركيا رغم الدعم الذي يجده من مصر ودولة الإمارات.
وقال إن “الجزائر تعتبر تونس ساحتها الخلفية وبوابتها إلى طرابلس، ولها مصلحة إقليمية واضحة في الأحداث في كل من تونس وليبيا. وبعد أن فشل الإماراتيون في ليبيا، يحاولون الآن تحقيق الغايات نفسها في تونس، أو على الأقل هكذا يراها الجزائريون”.
ها ها ها
الإخوان لا يتعلمون ابدا
الغبي فقط هو من يكتب هذا المقال والأغبي من يصدقه
الانقلاب يترنح