قالت النائبة البرلمانية السابقة نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان إن الحراق التي نشبت في جبال الأوراس تزامنا مع عيد الاستقلال “ليست صدفة”.
وذكرت صالحي في بث مباشر عبر صفحتها بموقع فيسبوك: “غابات جبال شيليا في منطقة الأوراس تحترق، أكيد بفعل فاعل”.
وأرفقت مقطع الفيديو بتدوينة قالت فيها إن “جبال الأوراس لا تحترق صدفة في ذكرى عيد الاستقلال”.
وأضافت أن الهدف “من وراء تسميم البحار وإعادة نشر وباء كورونا وحرق الغابات يدخل في إطار الأرض المحروقة”.
ووجهت صالحي نداء إلى الرئيس عبد المجيد تبون بإرسال حوامات المطافئ إلى مكان الحرائق وتنصيب خلية أزمة يشرف عليها شخصيا.
وفي تدوينة ثانية، كتبت البرلمانية السابقة: “البحار تسمّم والغابات تحرّق أصبحت اللعبة واضحة إذا حللنا أكث، التفوا حول دولتكم واصبروا وصابروا إن العدو عنيد فكونوا أعند منه “.
يذكر أن أفراد الحماية المدنية يواصلون جهودهم لإخماد الحرائق التي نشبت بغابة عين ميمون في ولاية خنشلة.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية إنها سخرت إمكانات مادية وبشرية هائلة، بالإضافة إلى إمكانات ولاية خنشلة من أجل إخماد الحريق.
وتسببت الحرائق في إتلاف عشرات الهكتارات من الأشجار النادرة، ما دفع السكان لإطلاق نداء بإرسال إمدادات للتحكم فها.
من جهة أخرى، تعرض أمس الأحد أكثر من 150 شخصا من مرتادي الشاطئ الكبير بتنس في ولاية الشلف إلى تسمم تسبب في إغماء عدد كبير منهم.
ورجحت مصادر رسمية أسباب الحادثة إلى رسو باخرة بميناء تنس في نفس توقيت التسمم محمّلة بقطيع من البقر.
جمعيات جزائرية تهبّ لإرسال مساعدات إغاثية إلى النازحين في لبنان
1.5 مليون أسرة جزائرية تستفيد من تكنولوجيا الألياف البصرية
عمورة يشدد الخناق على نجوم الدوريات الأوروبية الكبرى
"لاعب يصنع الاستثناء".. دراجي يعلق على أداء لاعبي "الخضر" في مواجهة الطوغو
بن قرينة يدعو لتوحيد الجهود العربية لتحقيق مصالح الأمة