تحدث وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، عن أزمة ندرة مادة زيت المائدة التي تعرفها حاليا العديد من ولايات الوطن.
وقال رزيق، في تصريح للإذاعة الجزائرية، إن الزيت متوفر على غرار جميع المنتجات الاستهلاكية الأخرى.
وأوضح الوزير أن الأزمة الأخيرة سببها المضاربة والاحتكار والأخبار الكاذبة والمغالطات المنتشرة عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي.
وأضاف المسؤول ذاته أنه في دعم مادة زيت المائدة فقد بلغت القيمة المالية 40 مليار دينار أي ما يعادل 4 آلاف مليار سنتيم، وجهت للمتعاملين في مجال إنتاجها كتعويضات.
ولفت المتحدث إلى أن قانون المالية لسنة 2022 الذي وقع عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحافظ على نفس الدعم الموجه للمواطن.
ويشتكي العديد من المواطنين من ندرة مادة الزيت على مستوى المحلات التجارية، أين وجدوا أنفسهم مجددا في رحلة البحث عن قارورة زيت.
وكشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أنها تلقت العديد من الشكاوي في هذا الإطار، مرجعة الأسباب إلى المضاربة والاحتكار.
وأكدت المنظمة أن مادة الزيت تعرف تذبذبا في عمليات التوزيع مما أدى إلى كسادها في مناطق وانعدامها في أماكن أخرى.
وحسب منظمة حماية المستهلك يهدف بعض الأشخاص من خلال تكديس مادة الزيت إلى خلق جو من المضاربة وبالتالي التلاعب في أسعارها.
وتداول نشطاء صورا لكميات كبيرة من الزيت المنتج محليا معروضة للبيع في ولايات تونسية قريبة للحدود الجزائرية على غرار قفصة والقصرين.
وأكد رواد وسائط التواصل من سكان شرق الوطن أن بارونات التهريب أفرغوا الأسواق تماما من مادة الزيت وقاموا بتهريبها إلى تونس.
مثل العادة نقص المواد الغذائية. غلاء الأسعار.. مسلسل لا ينتهي منذ 40 سنة ..
وزير المالية: تطوير الدفع الإلكتروني مرحلة أساسية في تحديث النظام المالي
الهلال الأحمر الجزائري يردّ على "أصحاب النفوس المريضة التي تختفي وراء شاشات الهواتف"
تبون والسيسي يتفقان على عقد لقاء يجمعهما قريبًا
ذكرى المولد النبوي الشريف عطلة مدفوعة الأجر
توقيف 4 إرهابيين واستسلام آخر بالناحية العسكرية السادسة