طالبت الجالية الجزائرية في الخارج بإعادة النظر وتسقيف أسعار التذاكر، التي أعلنتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، واعتبرتها “عقوبة” لدخول الجزائر.
وجاء في البيان السابع للجاليات الجزائرية في المهجر الصادر، يوم الأحد، “نستهجن إصرار السلطات الجزائرية على فرض سياسة الأمر الواقع من خلال الإبقاء على الإجراءات التعجيزية التي رفضتها الجالية في كل بياناتها السابقة”.
وأعلنت ليلة أمس الجوية الجزائرية عن أسعار التذاكر إلى البلدان المعنية بفتح الحدود ذهابا وإيابا على النحو التالي:
الجزائر – باريس: 518 يورو.
الجزائر – مارسيليا: 386 يورو.
الجزائر – اسطنبول: 680 دولار.
الجزائر – برشلونة: 317 يورو.
الجزائر – تونس: 591 دينار تونسي.
كما استغربت المنظمات الـ24 الموقعة على البيان المعايير التي تم اعتمادها لتحديد سعر الحجر الصحي الإجباري الذي قُدّر بـ 41000 دج للفرد ولمدة 5 أيام.
وأشارت الجالية إلى أن السلطات لم تدرس إمكانيات تسديد العائلات والطلبة في ظل أزمة كورونا الاقتصادية التي أضرت بهم كثيرا، واعتبر سعر الحجر “ابتزازا واستغلالا لضعف الجالية من أجل عودتهم لأرض الوطن”.
وطالبت منظمات الجالية في المهجر بإلغاء الحجر الصحي الإجباري على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، والذين أظهرت نتيجة تحليل PCR سلبية.
كما جددت الجالية رفضها تحديد 5 وجهات فقط تنطلق منها وإليها الرحلات، بالإضافة إلى “عدم نشر برنامج واضح لبقية البلدان المقيمة بها الجالية”.
“نطالب بالسماح للجالية باقتناء التذاكر مع شركات الخطوط الأجنبية لتخفيف الضغط على الخطوط الجزائرية.”
ولتخفيف الضغط على الرحلات الجوية دعت الجالية الجزائرية في الخارج السلطات إلى التعجيل بفتح الحدود البرية والبحرية.