الجيش يدير أزمة كورونا في تونس محمد لعلامة

الجيش يدير أزمة كورونا في تونس

  • انسخ الرابط المختص

أمر الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، الجيش بتولي إدارة الأزمة الصحية في البلاد في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا

وجاء قرار قيس سعيد بإسناد إدارة الأزمة الصحية للجيش بعد يوم واحد من إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي لوزير الصحة فوزي المهدي.

واتهم المشيشي المهدي المقرب من قيس سعيد باتخاذ قرارات “جنائية” أدت إلى اكتظاظ وفوضى في مراكز التطعيم.

وقال الرئيس التونسي خلال زيارة لمركز تطعيم في تونس إن “إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية في البلاد بما في ذلك المعدات التي أتت من دول أجنبية”.

وقدمت دول أوروبية وعربية مساعدات طبية إلى تونس شملت نحو ثلاثة ملايين جرعة لقاح ومستشفيات ميدانية.


وتشهد تونس وضعا صحيا متأزما بتسجيلها لما يفوق 17 ألف حالة وفاة وقرابة 600 ألف إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة.

وبلغت النتائج الإيجابية لفحوص كوفيد -19 نسبة 30 في المئة من إجمالي الفحوص اليومية للمواطنين.

يذكر أن الدولة الجزائرية خصصت طائرتين محملتين بما يقارب العشرين (20) طنا من معدات طبية وأدوية ومستلزمات الوقاية و250 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وقبلها، أرسلت الجزائر  100 ألف متر مكعب من الأكسجين هبة من الجزائر إلى المصالح الطبية في تونس.

وفي 18 جويلية الجاري، كشفت الرئاسة التونسية، أنه بعد اتصالات مكثفة مع عدد من مسؤولي الدول، ستصل إلى تونس، خلال الساعات القادمة، شاحنتان قادمتان من الجزائر محملتان بالأكسجين.

وأكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد في تصريح سابق أن الجزائر لن تذخر جهدا في مساعدة “الشعب التونسي الأصيل ودولة تونس الشقيقة”.

شاركنا رأيك