صادق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه المنعقد اليوم الأحد برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مقترح قدمه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يقضي بتحديد سعر أضحية العيد المستوردة بـ 40 ألف دينار جزائري.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 9 مارس 2025، باستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية، مخصّصة لعيد الأضحى، وذلك عبر استشارة دولية ودفتر شروط يراعي سقف الأسعار، بهدف ضمان وفرة الأضاحي والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.
وفجر اليوم الأحد، رست بميناء الجزائر العاصمة، باخرة محمَّلة بـ15 ألف رأس غنم قادمة من رومانيا، في أول عملية استيراد للمواشي تقوم بها الجزائر منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك في إطار خطة حكومية تهدف إلى تموين السوق الوطنية استعدادًا لعيد الأضحى.
وأفاد بيان صادر عن إدارة الميناء أن الشحنة تندرج ضمن برنامج استثنائي تقوده الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار الأضاحي محليًا، وتخفيف الضغط على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع اقتراب موسم الأضاحي.
من جهته، كشف مصدر مسؤول بوزارة الفلاحة أن هذه العملية تمثّل الدفعة الأولى من سلسلة شحنات مرتقبة، ستصل تباعًا من رومانيا وإسبانيا خلال الأيام المقبلة، عبر 5 موانئ رئيسية هي الجزائر ووهران وجيجل وسكيكدة وعنابة، بهدف ضمان التوزيع الجهوي المتوازن للأضاحي المستوردة.
وحسب المعطيات التي نقلتها وكالة “إفياغرو” الإسبانية، فإن عملية تصدير رؤوس الأغنام نحو الجزائر ستتواصل عبر البحر بدءًا من يوم الإثنين، في إطار شراكة تجارية تشهد توسعًا ملحوظًا.
وتُنتظر في الأيام القليلة المقبلة صدور تفاصيل أوفى من وزارة الفلاحة بخصوص كيفية توزيع الأضاحي المستوردة، وآليات تسويقها.
