سيطرت المعارضة السورية المسلحة فجر اليوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة السورية دمشق بعد أيام من بدء عملية “ردع العدوان” وأعلنت إسقاطها لرأس النظام بشار الأسد الذي فرّ إلى وجهة غير معلومة.
ودعا قائد المعارضة أحمد الشرع المدعو أبو محمد الجولاني قواته إلى التعامل بهدوء وعدم الانتقام من أعضاء النظام السابقين، كما دعا رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي إلى إشرافه على عمل المؤسسات.
وقبل أيام بدأت عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة لتشهد سوريا أسرع تقدم لقوات المعارضة المسلحة من الشمال إلى العاصمة دمشق.
أشارت مصادر عديدة إلى أن رأس النظام بشار الأسد يكون قد فرّ إلى وجهة غير معلومة مرجحة هروبه إلى روسيا أو الإمارات أو منطقة الساحل ذات الأغلبية العلوية في سوريا
وتستعد المعارضة إلى بث البيان رقم واحد على التلفزيون السوري الرسمي لتحدد معالم المرحلة القادمة ورسم الطريق إلى مستقبل خال من الأسد وعصابته على حد تعبير المعارضة.