أفادت وسائل إعلام دولية، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غدا الأربعاء بشأن الأوضاع في لبنان، وذلك بطلب من فرنسا.
وأجرى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان محادثات في بيروت شملت الوضع الأمني المتدهور وسبل تخفيف التصعيد، إضافة إلى تأثير هذا التصعيد على الملف الرئاسي.
ويواصل الطيران الحربي للجيش “الإسرائيلي” شنّ سلسة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة من لبنان، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 558 شهيدا و1835 جريحا سقطوا جراء هذا العدوان.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أنه سيواصل استهداف حزب الله اللبناني، في وقت يواصل فيه حزب الله إطلاق الصواريخ والمسيرات على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.
في غضون ذلك تتوالى الإدانات العربية والدولية، للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان والذي أوقع مئات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وسط تحذيرات من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة.
وأصدرت العديد من الدول بيانات رسمية أعلنت من خلالها إدنتها واستنكارها الشديد للقصف “الإسرائيلي” على لبنان، مطالبين بالتوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية.
من جهتها أعربت الجزائر، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة للعدوان “الإسرائيلي” الغاشم الذي يتعرض له لبنان، حيث جدد وزير الخارجية أحمد عطاف دعم الجزائر التام والمطلق وتعاطفها الكامل مع اللبنانيين في هذه الظروف العصيبة والاستثنائية.
كما أكد الوزير بأن الجزائر، ومن موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن، تبقى رهن إشارة اللبنانيين ولن تبخل بأي جهد أو مسعى يخدم أهداف الدفاع عن سيادة لبنان.
مضيفًا أن الجزائر تحرص على سلامة وأمن لبنان في وجه النهج التصعيدي المتزايد للاحتلال “الإسرائيلي” الذي يعتبر امتداداً لحرب الإبادة المفروضة على الفلسطينيين في كافة أراضيهم المحتلة، وبالخصوص في قطاع غزة.
الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز معدات ومبالغ مالية في العاصمة
شاهد بيتكوفيتش يشدد اللهجة في قضية شايبي: "أنا المسؤول عن استدعاء اللاعبين"
بلعابد يتحدث عن القانون الأساسي للتربية الوطنية
رغم سعادته بالفوز على توغو.. بيتكوفيتش يعترف بارتكاب أخطاء كثيرة
الجزائري رابح محمد يونس يواجه خصماً أمريكياً في بطولة "ون"