تبون يشن هجوما حادا على صنصال: “لص ومجهول الهوية والأب” محمد لعلامة

تبون يشن هجوما حادا على صنصال: “لص ومجهول الهوية والأب”

  • انسخ الرابط المختص

شنّ الرئيس عبد المجيد تبون هجومًا لاذعًا على الروائي بوعلام صنصال، واصفًا إياه بالخائن وبأنه “غير معروف الأب”.

جاء ذلك في خطاب وُصف بالتاريخي أمام البرلمان بغرفتيه، ألقاه اليوم الأحد.

واتهم تبون، صنصال بالسعي لتشكيك الجزائريين في وحدة تراب وطنهم، قائلًا: “صنصال لصّ تم إرساله لتفكيك اللحمة الوطنية”.

وأثار الموقوف صنصال جدلا واسعا عقب مقابلة سابقة مع “فرانتيير ميديا” الفرنسية، قال فيها إن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر.”

الاقتصاد الجزائري.. مؤشرات خضراء نحو المستقبل

أكد الرئيس تبون أن جميع المؤشرات الاقتصادية والمالية للجزائر في تحسن كبير، مشيرًا إلى اعتراف دولي بهذا التقدم.

وأضاف: “الجزائر في طريقها خلال أشهر لتكون ضمن الدول الناشئة”، وأوضح أن المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها ستجعل الجزائر تعتمد على استغلال ثرواتها لأول مرة منذ الاستقلال.

السيادة الاقتصادية: من إنتاج البنزين إلى الاكتفاء الطاقوي

أعلن الرئيس أن الجزائر أصبحت مكتفية ذاتيًا من البنزين منذ عام 2021، وأصبحت تُنتجه بأنواعه المختلفة بسواعد محلية.

كما أشار إلى وجود فائض قدره 12 ألف ميغاواط من الكهرباء للتصدير، وارتفاع قيمة الإنتاج الزراعي إلى 37 مليار دولار.

وأضاف أن الجزائر تستعد لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح اللين بعد نجاحها في القمح الصلب.

تحولات جذرية في السكن والصناعة

شدّد تبون على أن توفير السكن هو أساس كرامة المواطن، ورفض المزاعم التي تدعي أن هذه السياسة تبديد للأموال العامة.

وأشار إلى أن المواد المستخدمة في مشاريع السكن أصبحت جزائرية خالصة، مما قلل الاعتماد على الاستيراد.

كما أكد الرئيس الجزائري أن قطاع الصناعة بدأ يتعافى بعد سنوات من التدهور، مع تحقيق قفزة نوعية في الصناعات التحويلية.

مواقف ثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية

تطرق الرئيس تبون إلى مواقف الجزائر الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا الدعم حتى نيل الاستقلال.

كما أعاد التذكير بأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، منتقدًا فكرة الحكم الذاتي التي وصفها بأنها “فرنسية المنشأ”.

وفي السياق، طالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها في الجزائر، بدءًا من الإبادة إلى النفايات النووية التي خلفتها في الصحراء.

شاركنا رأيك