وصف محامي الدفاع عن مدير المخابرات الأسبق، محمد مدين المدعو ” توفيق”، فاروق قسنطيني، الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية للبليدة “بالقاسي” في حق موكله، مبديا احترامه لقرار المحكمة التي نطقت باسم الشعب .
و قال، فاروق قسنطيني، اليوم الأربعاء في حديثه لأوراس، “إن قرار استئناف الحكم لم يتقرر بعد إلى حين التشاور مع موكله الجنرال توفيق”، موضحا أنه سيتم التوجه نحو هذا الإجراء باعتباره حق يكفله القانون الذي يمنح الدفاع مدة 10 أيام لاتخاذ قرار استئناف الحكم من عدمه متابعا بالقول :”لم يتم التشاور مع موكلي بعد إلا أنه من المرجح أن نذهب نحو استئناف الحكم ” .
وحول الظروف التي تمت فيها المحاكمة علق المحامي عن الجنرال توفيق، قائلا: “لقد جرت المحاكمة في ظروف عادية قانونية، ونعتبر الحكم الذي أصدره القاضي قاسيا، إلا أننا نحترمه لأن المحكمة نطقت باسم الشعب”.
و قضت المحكمة العسكرية بالبليدة، صبيحة اليوم الأربعاء، بالسجن النافذ 15 عاما حضوريا ضد أربعة متهمين في قضية “المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية” و”التآمر ضد سلطة الدولة”، ويتعلق الأمر بكل من السعيد بوتفليقة والفريق المتقاعد محمد مدين واللواء بشير طرطاق ولويزة حنون زعيمة حزب العمال، كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ، 20 عاما غيابيا، ضد وزير الدفاع السابق خالد نزار وهو الحكم ذاته، ضد نجله لطفي نزار، ورجل الأعمال فريد بن حمدين.