شهد المنتخب الوطني الجزائري خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد التتويج بلقب نهائيات كأس أمم إفريقيا مصر 2019، انضمام العديد من المواهب مزدوجي الجنسية.
وكان النجمان إبراهيم مازة، لاعب نادي هيرتا برلين، وأمين شياخة، مهاجم نادي كوبنهاغن الدنماركي، آخر موهبتين تمثلان فئات منتخبات أخرى ويفضلان اللعب للجزائر، قبل أن يلتحق بهما صهيب ناير.
وحقق صهيب ناير حلمه بالانضمام إلى صفوف منتخب الجزائر، إذ حدث الأمر خلال تربص شهر مارس 2024، ويبدو أنه ألهم مدافعا آخر صاعدا في الدوري الفرنسي يحلم باللعب أيضا لكتيبة “الخضر”.
ميصالي يحلم باللعب للجزائر
وفي رسالة مباشرة إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، والناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، كشف رفيق ميصالي، مدافع نادي تولوز الفرنسي، عن رغبته في اللعب لمنتخب الجزائر.
وقال صاحب الـ21 عاما، في تصريحاته لموقع نادي تولوز، إن الانضمام إلى صفوف كتيبة “محاربي الصحراء” يعد هدفا رئيسا بالنسبة له في المستقبل القريب.
وتابع المدافع الأيمن قائلا إنه عليه مواصلة العمل بجد والاستمرار في عروضه الجيدة، وستأتي دعوة الناخب الوطني بيتكوفيتش بصفة آلية وقتها لا محالة، على حد تصريحات النجم الجزائري الأصل.
مدافع صاعد قد يكون حلا لمشكلة دفاع المنتخب الجزائري
ومن الممكن أن يشكل ميصالي حلا إضافيا للمدرب الوطني، الذي بات يؤرقه صداع منصب الظهير الأيمن في منتخب الجزائر، بتعرض اللاعب الأساسي عطال للإصابات بشكل مستمر.
كما وقع التقني البوسني في ورطة كبيرة قبل مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، بإصابة محمد فارسي هو الآخر، وحضوره شكليا في تربص مارس الحالي دون المشاركة في أية مباراة.
وقد يحظى رفيق ميصالي بفرصة تمثيل منتخب الجزائر في حال قدم مستويات كبيرة مع نادي تولوز، علما أنه يقضي موسمه مع فريق الأكابر، الذي لعب له 9 مباريات إلى حد الآن منذ بداية الموسم الحالي.
