تعرض ملعب “علي عمار” بالعاصمة لخسائر مادية جسيمة، بسبب أحداث “شغب وعنف” الأنصار، التي صاحبت مباراة نادي مولودية الجزائر وضيفه الاتحاد المنستيري في منافسة دوري أبطال إفريقيا.
وبحسب موقع “الخبر”، فإن الخسائر في ملعب “الدويرة” بالعاصمة بلغت نحو 02 مليار سنتيم بسبب تلك الأحداث المؤسفة، التي تسببت فيها فئة من أنصار النادي العاصمي.
وأحصت لجنة خاصة من وزارة السكن والعمران خسائر في كراسي مدرجات الملعب وأضرار لحقت بمرافق أخرى في ذلك الصرح الرياضي الجديد.
ومن المرتقب الشروع قريبًا في عملية ترميم وإصلاح ما تم تخريبه وتحطيمه في ملعب “علي لابوانت”، مع اتخاذ تدابير صارمة مستقبلًا.
وكانت وزارة السكن والعمران الجزائرية بصفتها المسؤول المباشر عن ذلك المركب، قد أرسلت قبل أربعة أيام لجنة خاصة إلى ملعب “علي عمار”، من أجل مباشرة التحقيقات وإحصاء الخسائر المادية.
ووقفت تلك اللجنة الخاصة على أضرار في مدرجات الملعب التي تعرض جزء من كراسيها في المدرج الجنوبي للتحطيم، فضلًا عن تسجيلها بعض الأضرار الجانبية نتيجة عملية الرشق بالحجارة.
وجاءت أحداث الرشق بالحجارة أثناء عملية خروج الأنصار من الملعب بعد نهاية المباراة، وامتدت إلى خارج الملعب حيث تم تحطيم بعض المركبات التي كانت مركونة في حظيرة المركب ذاته.
ورفع نادي الاتحاد المنستيري شكوى لدى لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، قال فيها إن وفد الفريق تعرض لاعتداء في ملعب “علي عمار”.
وفصّلت إدارة النادي في شكواها لهيئة “كاف”، ما حدث قبل وأثناء وبعد تلك المواجهة، حسب ما جاء في بيان إدارة النادي على صفحتها بمنصة فيسبوك.
وسارت الاتحادية التونسية لكرة القدم على نهج إدارة نادي الاتحاد المنستيري، بمراسلة الاتحادية الإفريقية للعبة، تدين فيها بشدة ما وصفتها تجاوزات واعتداءات على وفد الفريق التونسي.
وفي بيان على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، أبدى الاتحاد التونسي دعمه اللامشروط لنادي الاتحاد المنستيري في الشكوى التي رفعها للهيئة الإفريقية.
وبعيدًا عن تلك الأحداث المؤسفة، اقتطع مولودية الجزائر تأشيرة تأهله إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز على ضيفه التونسي بثنائية نظيفتين في إياب الدور التصفوي الأخير.
