أعلنت المحكمة الدستورية رسمياً فوز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 سبتمبر الجاري، بنسبة 84.30%.
وبحسب النتائج النهائية، حصل تبون على 7.976.291 صوتاً ما يمثل نسبة 84.30 بالمائة، بينما جاء في المرتبة الثانية عبد العالي حساني شريف من حركة مجتمع السلم بـ 904.642 صوتاً، وهو ما يمثل 9.56%. أما يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية فحل في المرتبة الثالثة بـ 580.495 صوتاً، بنسبة 6.14%.
وأوضح رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، أن تبون نال الأغلبية المطلقة من الأصوات، مؤكداً أن النتائج تم التحقق منها بعد مراجعة الطعون المقدمة من حساني شريف وأوشيش.
وأشار بلحاج إلى أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 11.226.065، وأن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات كانت 46.10%، من مجموع هيئة ناخبة بلغت 24.551.351.
وأضاف المصدر ذاته أن إجمالي الأصوات الملغاة بلغ 1.764.637 ما يمثل نسبة 15.71 في المئة، بينما بلغ مجموع الأصوات المعبر عنها 9.461.428.
وأكد بلحاج أن هذه النتائج ستُنشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بالانتخابات.
وأكد بلحاج، أن الرئيس عبد المجيد تبون، سيباشر مهامه فور آداءه اليمين الدستوري.
النتائج الأولية
وسبق لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن أعلن الأحد الماضي، عن حصول المرشح الحرّ عبد المجيد تبون، على أكثر من 5 ملايين صوت من بين الأصوات المعبّر عنها، وبنسبة تقدر بنسبة 94.65 بالمائة، متقدّما بذلك عن المنافسين الاثنين.
ونال مرشّح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف 178797 صوتاً أي نسبة 3.17 بالمئة، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، الذي تحصل على 122146 صوتاً، أي نسبة 2.16 بالمئة.
كما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن معدل نسبة المشاركة المؤقتة داخل الوطن بلغت 48,03 بالمائة وفي الخارج 19,57 بالمائة.
وقوبلت هذه النتائج باعتراض المرشحين الثلاثة، بما فيهم الرئيس الفائز بهذه الانتخابات عبد المجيد تبون، ونشروا بيانا مشتركا احتجوا فيه على “تناقض وغموض الأرقام” مقارنة بالمحاضر والمعطيات التي تملكها مديريات الحملات الانتخابية.
