أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في وقت مبكر الإثنين، بيانا ردت فيه على البيان المشترك لمديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة للرئاسيات.
وشكك المرشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية، عبر بيان مشترك، في النتائج المؤقتة التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات مساء الأحد.
وقالت سلطة للانتخابات في البيان إنها “تسجل اطلاعها على محتوى البيان المشترك لمديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة”.
وتابعت: “ولكون عملية استقبال المحاضر الولائية الأصلية لتركيز نتائج الانتخابات جارية حاليا، فإنها تعلم مديري الحملة الانتخابية للمترشحين وكذا الرأي العام، بأنها ستبلغ المحكمة الدستورية بالنتائج المسجلة في المحاضر الأصلية فور استكمالها”.
وذكرت أنها “ستُطلع الرأي العام على نتائج التصويت المدونة بها وفقا لمبدأ الشفافية وحفاظا على العملية الانتخابية التي تذكر أنها جرت في أحسن الظروف”.
وأصدرت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة، لرئاسيات 07 سبتمبر 2024، مساء الأحد، بيانا انتقدت فيه النتائج المعلن عنها من طرف سلطة الانتخابات.
وجاء في البيان “تبلغ المديريات الرأي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وأشارت في البيان إلى “تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية .”
وأكدت “غموض بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج؛ كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة.”
وكان رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، أعلن مساء الأحد، نتائج الرئاسيات بفوز المرشح عبد المجيد تبون بأغلبية ساحقة.
وقال شرفي إن عدد الأصوات المعبر عنها في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم السبت بلغ 5 ملايين و630 ألف و196 صوتا.
وفاز الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون بأغلبية الأصوات، بحصده 5 ملايين و329 ألف و253 صوتا، بنسبة 94.65 بالمئة.
فيما حصل رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف على 178 ألف و797 صوتا، بنسبة 3.17 بالمئة.
واحتل السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش المركز الثالث والأخير بـ122 ألف و146 صوتا، أي 2.16 بالمئة.