تحدّث النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية في الخارج سمير شعابنة، لأول مرة بعد الضجة التي أثيرت حوله وتم اتهامه برفض التخلي عن الجنسية الفرنسية لتولي منصب وزير منتدب مكلف بالجالية الجزائرية في الخارج.
واستغرب شعابنة في حوار مع قناة “الحياة” للحملة التي شنت ضده وحطمته على حد قوله ولم يكن ينام الليل كله بسب شتم والديه وتخوينه والتشكيك في وطنيته.
واعتبر شعابنة أنه من غير المعقول أن يتخلى عن الجنسية الفرنسية هكذا بكل بساطة لأن الإجراءات القانونية تطول كثيرا وتستغرق حوالي 9 أشهر كاملة، ناهيك على أن إسقاط الجنسية الفرنسية مجحفة في حقه بحكم تغطيته الصحية في فرنسا، ناهيك عن التزاماته مع صندوق التقاعد الذي يدفع له الاشتراكات منذ 27 سنة، وهذا الأمر لا ينطبق عليه فقط بل يتعلق بـ 5 ملايين جزائري في نفس الوضعية، على حد قوله.
وأوضح النائب عن حزب جبهة المستقبل أنه تألم كثيرا بسب ما عاناه مؤخرا، معتبرا أنها فترة سيئة في حياته، مضيفا أنه من عائلة ثورية ويرفض التشكيك في وطنيته واتهامه بالخيانة، قائلا: “شتمت بتلك الطريقة وكأنني أحمل جنسية الكيان الصهيوني وليس الفرنسية.”
وتمنى شعابنة أن يراجع الرئيس عبد المجيد تبون مسألة القوانين التي تمنع مزدوجي الجنسية من تولي مناصب المسؤولية لأن الجزائر بحاجة للكفاءات الموجودة في الخارج.
ما دخل صندوق التقاعد شهادة اقامة تكفيك اما تشبثك بالجنسية الفرنسية كمراسل لقناة اليتيمة دون منازع منذ قرن يجعلك تخاف عن مستقبلك من الجزائر الجديدة