شقيق هشام بوداوي يواصل الدفاع عن أخيه المُتنقل لمواجهة فريق صهيوني عبد الخالق مهاجي

شقيق هشام بوداوي يواصل الدفاع عن أخيه المُتنقل لمواجهة فريق صهيوني

  • انسخ الرابط المختص

قال شقيق اللاعب الجزائري هشام بوداوي، إنه من حق الشعب الجزائري أن ينتقد أخاه المُتنقل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، رفقة ناديه نيس الفرنسي، لمواجهة فريق صهيوني، ضمن منافسة الدوري الأوروبي.

وأضاف كمال في اتصال هاتفي مع تلفزيون “النهار”، أنه ليس من حق الشعب الجزائري تخوين شقيقيه هشام بوداوي، بمجرد تنقله إلى مدينة تل أبيب، وهي المدينة الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة القابعة تحت سيطرة الكيان الصهيوني.

وأكد المتحدث ذاته، أن العائلة ليست راضية عن سفرية ابنها بوداوي رفقة ناديه الفرنسي، إلى الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أنهم لم يلتقوا بشقيقه لفترة قاربت العام، لأنه يعيش لوحده في فرنسا.

واعتبر كمال أن أخاه هشام ما يزال شابا صغيرا في السن، على غرار زميله في نادي نيس، اللاعب الجزائري الأخر يوسف عطال وكذلك بن ناصر، مُضيفا أن انتقاد أفعالهم يجب أن يكون من باب النصح، حتى لا يُكرروا مثل هذه الأخطاء.

وجاءت تصريحات شقيق اللاعب الدولي الجزائري، ردا على حملة الانتقادات التي طالت بوداوي، بعد تنقله أمس الأربعاء رفقة نادي نيس، إلى الأراضي الفلسطينية، وتحديدا إلى مدينة تل أبيب، للعب مباراة ضد فريق تابع للكيان الصهيوني.

ودخلت شخصيات سياسية بارزة على خط حملة الانتقادات والاستنكار، في شاكلة عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الذي علق على قضية سفرية اللاعب الجزائري قائلا: “إن التبرير للتطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة وسفالة وجبن وانتهازية مقيتة لا أوضع منها”.

كما لم يُفوت المرشح الرئاسي السابق عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء، فرصة انتقاد بوداوي، بتغريدة على حسابه الخاص في تويتر، حيث أدان تنقل اللاعب رفقة ناديه الفرنسي، باعتبار أن فلسطين مازلت تحت وطأة الاحتلال الصهيوني.

وفي المقابل ظهرت فئة من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، رأت حادثة لاعب المنتخب الجزائري، عادية ولا إشكال فيها، بقولهم إن اللاعب مُرتبط بعقد احترافي مع ناديه ووجب عدم رفض قرارات الإدارة، وهذا هو الاحتراف بعينه، حسب أرائهم.

شاركنا رأيك