وجهت عائلة المجاهد لخضر بورقعة نداء عاجلا إلى جميع هيئات الدولة وعلى رأسهم العدالة والشخصيات الوطنية إلى التدخل لإطلاق سراح أبيهم، الذي طال ملفه الاستغلال بعض الجهات التي لم تسمها، فضلا عن الظروف الصحية التي يمر بها .
وأكدت الأسرة في نداءها العاجل ، اليوم الأربعاء، تعرض والدهم المجاهد لخضر بورقعة للإهانة من بعض الأطراف، مستغلة في ذلك الظروف الراهنة التي يمر بها وسنه المتقدمة التي تجاوزت 86 عاما .
وناشدت الأسماء الموقعة على البيان الذي تحوز أوراس نسخة منه، كل الجهات المعنية لتفهم الظروف التي مر بها و التضحيات التي قدمها للوطن، ووضع حد للإهمال الذي يتعرض له ،موضحة أن ردود أفعال المجاهد هي انعكاس للظروف القاسية التي مر بها طيلة حياته والتي تعرض فيها للسجن و الظلم ، وهي ظروف طبعت على مواقفه التي لا تخلو أحيانا من أثر ما عاشه .
وأضاف البيان ، ” الكل يعلم مواقف الرجل التي لم يخفها يوما، وكذلك الظروف الخاصة والمتميزة التي مر بها منذ شبابه وأثناء ثورة التحرير القاسية، إضافة إلى المدة الطويلة التي قضاها في السجون بعد الاستقلال، كل هذه الظرف طبعته بطبع خاص يشعر فيه بالظلم والتقصير في حقه والاستهانة بالقيم التي ناضل من أجلها أسلافه وإخوانه”.
ووجهت العائلة شكرها لجميع المتعاطفين والمساندين لهم في محنتهم هذه، كما أوردت أسماء الموقعين على البيان لإبعاد أي تأويل ويتعلق الأمر بكل من زوجة المجاهد فوزية ب، وأبنائه السبعة أمحمد، نبيلة، جولان، حنان، قحطان، بسطام، علي هاني وابن أخيه اعمر.