بادرت الجزائر بتنظيم جلسة نقاش في نيويورك تحت عنوان “الحروب لها حدود: ضمان احترام أكبر لاتفاقيات جنيف بعد مرور 75 عامًا”، بالتعاون مع مملكة النرويج وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمعهد الدولي للسلام.
وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في هذه الفعالية التي تناولت السبل الكفيلة بضمان المزيد من الاحترام لاتفاقيات جنيف الأربعة.
وحسب بيان الوزارة، خُصصت جلسة النقاش لبحث السبل الكفيلة بضمان المزيد من الاحترام لاتفاقيات جنيف الأربعة، التي مرّ على إبرامها خمسة وسبعين سنة، في ظل الانتهاكات الصارخة لأحكامها خلال العديد من الحروب والنزاعات المسلحة التي تشهدها المعمورة.
وأكد البيان أن مشاركة عطاف شكلت فرصة لتجديد التزام الجزائر بمبادئ وأسس القانون الدولي الإنساني، ومناسبة لتسليط الضوء على التحديات الجسيمة والوجودية التي تواجه تطبيق اتفاقيات جنيف في الكثير من بؤر الصراع عبر العالم، لاسيما حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وما يصاحبها من نهج تصعيدي في لبنان والمنطقة برمتها، إلى جانب العديد من الأزمات بالقارة الإفريقية التي لا تزال تُلحق الأذى والمعاناة بالمدنيين العزل.
اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية هي معاهدات دولية تتضمن أهم القواعد التي تحد من وحشية الحرب. فهي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال (المدنيون والمسعفون وعمال الإغاثة) والذين يعجزون عن القتال (الجنود الجرحى والمرضى والمنكوبون في البحار وأسرى الحرب).
تم تبنيها بهدف حماية حقوق الإنسان أثناء النزاعات المسلحة. وأبرمت هذه الاتفاقيات في عام 1949، وتعتبر حجر الزاوية للقانون الدولي الإنساني
في ليلة الفوز برباعية.. بن رحمة يواصل الظهور بديلاً مع ليون
"سوناطراك" تعلن استئناف سير محطة تحلية مياه البحر الحامة بالعاصمة
تجريد خليف من لقبها الأولمبي وتوقيفها مدى الحياة.. ما حقيقة الأمر؟
بوداوي وبوعناني يتكبدان خسارة قاسية أوروبيا
ضربة مؤلمة للمغرب.. محكمة العدل الأوروبية تضع حدا لنهب ثروات الشعب الصحراوي